رقم الحلقة

2

التاريـخ

الجمعة 28 مايو 2010

الموضوع

وحدانية الله

إرشادات للتحميل على جهازك

ـ إضغط زر الماوس الأيمن على صورة الكمبيوتر / وورد

ـ إختر ...Save Link as

ـ إتبع الإرشادات فى نافذة الإختيار

 

 ـ هل المسيحيون مشركون ويؤمنون بثلاثة آلهة؟!.

 ـ بدعة المريمين فى كتب التاريخ.

 ـ هل حارب القرآن بدعة المريميين أم إيمان المسيحيين؟

 ـ مامعنى الآب والإبن والروح القدس؟

 ـ حول مطالبة الشيخ خالد الجندى بالرد على الزغبى.

فيديو

حمّل فى جهازك
صوت حمّل فى جهازك
الموضوع كتابة حمّل فى جهازك
 

البحث عن الحق

(2)

الجمعة 28 مايو 2010م

(وحدانية الله)

(1) المضيف: 1ـ مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في البرنامج الجديد لجناب القمص زكريا بطرس، برنامج "البحث عن الحق" على الهواء مباشرة. 2ـ كما نرحب بك أبينا الحبيب. 2ـ هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟

أبونا: (1) يا مصدر الحب والحنان، يا من تتعطف على خلقة يديك الذين تحبهم محبة أبدية فأدمت لنا الرحمة، نسألك أن تفتح عيون قلوبنا لمعرفة شخصك المعرفة الحقيقية، لكي نتلامس مع قلبك الحنون، ونتمتع بحلاوة العشرة معك (2) نصلي اليوم بصفة خاصة من أجل أحبائنا المسلمين حتى لا يحرموا من محبتك ونعمتك (5) وبارك كل المشاهدين آمين.

(2) المضيف: قلت في الحلقة الماضية من برنامجك الجديد "البحث عن الحق" أنه لا مانع عندك من توضيح الإيمان المسيحي أمام تساؤلات إخوتنا المسلمين، وأهم ما يعثر المسلم في الإيمان المسيحي هو القضية الأولى التي أشرت إليها في الحلقة الماضية الخاصة بوحدانية الله، فالمسلم له اعتراضات كثيرة بخصوص ما يعرف في المسيحية من تعبير "الآب والإبن والروح القدس"، مما يعطيه إنطباعة بأن المسيحيين مشركون ويعبدون ثلاثة آلهة، فما رأيك؟

أبونا: (1) بداية أحب أن أنبه بأن جهاز الاتصالات مازال في مرحلة البناء لذلك نعتذر عن أي تقصير بهذا الخصوص وسوف يعالج في القريب العاجل .

(2) في الواقع المسلم معذور في هذا التفكير لعدة أسباب منها: (1) أن القرآن يشير بوضوح إلى ما يفهم منه ذلك في عدة آيات منها: (سورة الإخلاص 1ـ4): "قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد" 2ـ (سورة المائدة آية 73): "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد" وفى (سورة النساء:171) ".. إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ 3ـ (سورة المائدة آية 116): "إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أ أنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله" 4ـ (سورة الأنعام آية 101): "بديع السموات والأرض أنى (كيف) يكون له ولد ولم تكن له صاحبة (أي زوجة)"

(3) المضيف: لعل المشاهدين المسلمين يقولون أنه واضح بالفعل من هذه الآيات القرآنية أن المسيحيين يعبدون ثلاثة آلهة ويشركون بالله، والباحثون عن الحق من المسلمين يريدون ردا وشرحا لذلك، فماذا تقول لهم؟

أبونا: (1) جميل جدا أنك تقول عبارة "والباحثون عن الحق من المسلمين يريدون ردا وشرحا لذلك" (2) فكثير من المسلمين يرفضون أن يسمعوا ردا وشرحا لذلك، بل يكتفون بظاهر الآيات القرآنية دون محاولة فهم الحقيقة التي تكمن في هذه الآيات القرآنية أوغيرها.

(4) المضيف: قد يقول بعض المشاهدين أن هذه الآيات واضحة لا تحتاج إلى شرح، وتدل بحسب وجهة نظرهم أن المسيحيين مشركون يؤمنون بثلاثة آلهة، فما هو تعليقك؟

أبونا: (1) هذا ما يحاول شيوخ المسلمين الأفاضل أن يقنعوهم به (2) ولكن دعني أوضح ما يكمن في هذه الآيات القرآنية من مدلولات واضحة للعيان (3) ولنأخذ (سورة المائدة آية 116): "إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أ أنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله"؟ (4) فهل نحن المسيحيين نؤمن بأن أم المسيح إلهة؟ (5) وهل نؤمن أن الله [حاشا له] تزوج العذراء وأنجب المسيح كما جاء في (سورة الأنعام آية 101): "بديع السموات والأرض أنى (كيف) يكون له ولد ولم تكن له صاحبة (أي زوجة)"

(5) المضيف: بكل تأكيد المسيحية لا تؤمن بذلك، ولكن هذا يفضي إلى تساؤل آخر وهو: من كان يقصد القرآن بهذا الكلام؟

أبونا: (1) هذا تساؤل حتمي (2) ولابد للباحث عن الحق أن يتساءل ومن حقه أن يعرف الإجابة (3) والإجابة موجودة في كتب التاريخ 1ـ ففي كتاب "الله ذاته ونوع وحدانيته" لمؤلفه عوض سمعان صفحة 127) 2ـ وأيضا كتاب "القول الأبريزي" للعلامة أحمد المقريزي ص 26) وغيرهما من المراجع تقول: "قبيل الإسلام، وفي القرن الخامس الميلادي ظهرت بدعة (أي هرطقة) وكان أصحاب هذه البدعة من الوثنيين الذين اعتنقوا المسيحية، وكانوا قبلا أي في زمان وثنيتهم يعبدون "كوكب الزهرة" ويقولون عنها "ملكة السماء" وعندما اعتنقوا المسيحية اعتبروا مريم هي ملكة السماء أو إلاهة السماء بدلا من "الزهرة" ولذلك أطلقوا على أنفسهم اسم "المريميين" (4) وكانت عقيدتهم الهرطوقية هي الإيمان بثلاثة آلهة هم: المسيح وأمه والله. (5) هذه هي البدعة التي قصدها الإسلام وليس المسيحية الحقيقية.

(6) المضيف: وماذا كان موقف المسيحية من هذه البدعة؟

أبونا: (1) جاء في كتاب (تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا ص 212) أنه بمجرد ظهور هذه البدعة حاربتها الكنيسة المسيحية، وقاومت تعليمهم وحرمتهم من شركة الإيمان وحرمت كل من يقول بقولهم.

(7) المضيف: وما هو ردك على بقية الآيات التي ذكرتها ويُشْتَمُّ منها إتهام المسيحيين بالشرك بالله؟

أبونا: نأخذها واحدة فواحدة (1) (سورة الإخلاص): "قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد". فمن عرف الخلفية السايقة التي ذكرتها، يستطيع أن يدرك أن هذه الآية أيضا ترد على بدعة المريميين الذين يقولون أن هناك ثلاثة آلهة: [الآب والأم والابن]، وأن هذا الابن جاء عن طريق التناسل. (2) وبالنسبة لما جاء في (سورة المائدة آية 73): "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد" تأكيد لنفس المعنى ونفي ما ذهب إليه المريميون بوجود ثلاثة آلهة: الله ومريم والمسيح.

(8) المضيف: وما ردك على قول القرآن (وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ) ألا يخاطب المسيحيين؟

أبونا: (1) هذا ما جاء فى (سورة النساء:171) (2) ودعنا نرى ماذا تقول التفاسير عن ذلك (3) جاء في (تفسير الجلالين ج 1 ص 133) [المؤلف: محمد بن أحمد وعبدالرحمن بن أبي بكر المحلي والسيوطي، الناشر: دار الحديث - القاهرة ، الطبعة الأولى] "فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا (الآلهة) ثلاثة (الله وعيسى وأمه) [تعليق: إذن فالمقصود هو: التثليث المحتوي على صاحبة، أي بدعة المريميين، وهذا ما لم تقل به المسيحية.

(9) المضيف: هذا واضح، ربما يتساءل أحد المشاهدين قائلا: هل تؤمن المسيحية بوحدانية الله؟

أبونا: نعم تؤمن المسيحية بوحدانية الله، والأدلة على ذلك كثيرة منها: (1) جاء في (مر12: 29) و(سفر التثنية 6 :4) "الرب الهنا رب واحد". (2) وفي (رو 3:29) "لأن الله واحد" (3) ومن هنا صار قانون الإيمان المسيحي هو: "بالحقيقة نؤمن بإله واحد ..." (4) والقرآن يشهد بذلك "و‘إلهنا وإلهكم واحد"

(10) المضيف: هذا يقود المسلم الباحث عن الحق أن يتساءل أيضا عن تعبير "الآب والإبن والروح القدس" قائلا: ألا يعني ذلك ثلاثة آلهة، فما هو تفسيرك؟

أبونا: نحن لا نعني بهذه الألفاظ المعنى الحرفي للكلمة (1) فلفظا الآب والإبن لا نعني بهما التناسل الجسدي كما ظنت البدعة المريمية حاشا (2) ولكن هناك مدلول روحي جوهري كولادة النور من النار، فليس في ذلك أي معنى تناسلي (3) وعندما نقول أبناء العلم، وابن النيل، وابن البادية، وبنات الأفكار وبنت الشفة لا نقصد قط المعنى التناسلي الجسدي (4) إذن فالواقع ينبغي للباحث عن الحق أن يتسع إدراكه لاستيعاب الحق.

(11) المضيف: كيف يمكن التوفيق بين القول أن الله واحد، وفي نفس الوقت ثالوث.

أبونا: دعني أعطي لك تشبيها توضيحيا نستطيع من خلاله فهم هذه العلاقة: (1) عندما نتكلم عن شخص معين وليكن أنت (2) فأنت شخص واحد ولكن: 1ـ لك وجود فعلي، ولست مجرد فكرة 2ـ ولك روح تحيا بها 3ـ ولك عقل تفكر به (3) فهل هناك تعارض في هذا الكلام؟ (الإنسان الواحد: له وجود، وله روح، وله عقل) (4) فلا تعارض بين كون الإنسان واحد واشتماله على هذه الصفات الذاتية الأساسية لكيانه وهي: الوجود، والحياة، والعقل (5) على هذا القياس لا يوجد تعارض بين كون الله واحد واشتماله ككائن حي على هذه الصفات الذاتية الأساسية لكيانه وهي الوجود والحياة والعقل (6) فالوجود نقول عنه الآب لأنه أصل الوجود، وعن عقله: الكلمة الإبن، ونقول عن روح الله: الروح القدس.

(12) المضيف: هل ذكر الكتاب المقدس هذه التسميات؟

أبونا: طبعا وأكتفي بآية واحدة ذكرها الكتاب المقدس في: (متى 28: 19)  قول السيد المسيح لتلاميذه "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس"

(13) المضيف: هل يوجد في المراجع الإسلامية ذكر للصفات الذاتية الأساسية في الله؟

أبونا: (1) جاء في (سورة النساء آية 171): ".. إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ" [تعليق] تجد هنا أن الله له كلمة وله روح، تماما كما نقول نحن، فلماذا لا يقولون أن كاتب هذه الآية مشرك؟ (2) وفي (سورة الفاتحة 1) "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، جاء عنها في (تفسير القرطبي ج1 ص 91 [الناشر دار الشعب القاهرة]) "هذه الآية تضمنت جميع الشرع لأنها تدل على الذات وعلى الصفات [وأضاف]: وهذا صحيح". فهذا ثالوث واضح (3) وفي كتاب (الإسلام وفلسفة الحكم، الخلافة ونشأة الأحزاب الإسلامية ص 273 للدكتور محمد عمارة) "إن لله صفات ثابتة .. منها أنه حي، متكلم ... [ويضيف]: هذه الصفات قائمة بذات الله سبحانه، لاستحالة أن تكون الذات حية بغير حياة، وعالمة بغير علم"

(14) المضيف: هذا كلام في منتهى الوضوح، فهل تريد أن تضيف شيئا آخر؟

أبونا: هناك الكثير (1) في كتاب (الملل والنحل ج 1 ص 220 و221. اسم المؤلف:  محمد بن عبد الكريم الشهرستاني الوفاة: 548 هـ، الناشر: دار المعرفة - بيروت - 1404 هـ، تحقيق: محمد سيد كيلاني) جاء توضيح للإيمان المسيحي بقوله: "لله تعالى أقانيم ثلاثة [وأضاف]: الباري تعالى جوهر واحد، أي أنه واحد بالجوهرية ثالوث بالاقنومية [ويشرح ذلك بقوله]: ويعنون بالاقانيم الصفات: كالوجود، والحياة، والعلم وسموها الاب والابن والروح القدس" [تعليق]: هذا فهم دقيق لما نؤمن به. (2) في (جريدة الأهرام المصرية بتاريخ 19 يونيو 2002م بقلم أحمد عبد المعطي حجازي): قال: "المسيحية دين توحيد، والتثليث فيها لا يعني الكثرة أو التعدد، وإنما يشير إلى الصور المختلفة للحقيقة الواحدة، فهي بهذا المعنى شبيهة بفهم المسلمين لوحدة الذات الإلهية وتعدد صفاتها، فالصفات هي عين الذات كما يقول المعتزلة" (3) وفي كتاب (حوار بالقتل للأستاذ محمد حسان المنير ص 71 الناشر دار الألف والياء كندا سنة 2000م) قال: "المسيحيون يا أصحاب الفضيلة يؤمنون بإله واحد له أقانيم [صفات] ثلاثة، ولا يقولون بأن الله اتخذ صاحبة ولا ولدا، ولا بأن له كفوا أحد، فهذا ادعاء المريميين وهؤلاء ليسوا مسيحيين، لأن المسيحيين يؤمنون بأن الله واحد، حي ذو كلمة وروح [وأضاف]: وفي الخطاب القرآني نجد في (الذاريات 24) قوله: "هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين" فنجد أن الضيف جاءت بالمفرد، وليس بالجمع (ضيوفا أو أضيافا) فيما أن الصفة جاءت بالجمع (المكرمين) .."

 

(4) وأختم بقول شيخ الجامع الأزهر الجديد الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، في (موقع الأزهر ـ مفاهيم إسلامية ـ التوحيد) قال: إن كثرة الصفات لموصوف واحد لا تقدح في وحدة الذات" http://www.alazhr.com/books2/book.jsp?bid=g4b1&id=105

(15) المضيف: شيء رائع مطروح أمام الباحثين عن الحق ليفكروا فيه

أبونا: (1) للمزيد من البحث عن هذا الموضوع يمكن لكل باحث أن يزور موقعنا: www.fatherzakaria.com ويقرأ كتابنا: "الله واحد في ثالوث" (2) أحب أن أقول أننا نجيب على تساؤلات الباحثين دون عصبية أو انفعال أو اتهام للسائل ولكننا نطبق وصية الإنجيل: (1بط3: 15) "مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة"

(16) المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: بكل سرور.

(17) المضيف: هل يمكن أن نأخذ فاصل ونعود

أبونا: بالتأكيد

 الفقرة الثانية

(18) المضيف: سمعنا الشيخ خالد الجندي يطالبك أن ترد على الشيخ الزغبي، فما هو تعليقك؟

أبونا: لنسمعه ونرد عليه، عزيزي المخرج اعرض لنا الشيخ خالد (فيديو)

http://www.youtube.com/watch?v=s3hYYECKVBA

(1) الراجل المشلوح بتاع قبرص: 1ـ الواقع أنني لا أعرف سر إصرارهم على هذا اللقب "الراجل المشلوح"؟ 2ـ إن كانوا بهذا الكلام يريدون إثارة حفيظتي فأنا لا أهتم بكل هذا الكلام التافه 3ـ ويبقى لي تساؤل بهذا الخصوص وهو: هل في ردهم هذا إجابة منطقية على تساؤلاتي عن الإسلام. 4ـ ثم هل هم يقبلون كلام الكهنة غير المشلوحين؟ أم أنها مجرد حجة باطلة.

(2) (فيديو: "الشيخ الزغبي ماسك زكريا بطرس غسيل ومكوى": وأنعم وأكرم على أخلاقيات شيوخ الإسلام! هل هذا أسلوب حوار راقٍ يا حضرات الشيوخ الأفاضل؟ أم أنه أسلوب البلطجة الإسلامية؟

(3) (فيديو: وجه له 300 ألف سؤال؟ إنما زكريا بقلظ لا بيرد ولا بيصد): 1ـ تأملوا مدى المستوى الهابط في الحوار بهذه الشتائم التي لا مبرر لها سوى التعبير عن مدى الغل وعدم استطاعتهم الرد المنطقي على تساؤلاتنا 2ـ أما قوله عن توجيه 300 ألف سؤال فبعد التغاضي عن عنصر المبالغة الفاضحة، أقول أن فضيلة الشيخ خالد كان يقرأ من ورقة وصلته متأخرة بعدما علقنا على ما قاله الشيخ زغبي بأسلوب علمي منطقي وإليكم مقتطفات من الحلقات التي وجهناها إلى فضيلته (فيديو)

(4) (فيديو: نسأل الله أن يتمكن الشيخ الزغبي من حل معضلة أبونا)  1ـ في هذا البيان من الشيخ خالد إعتراف بإفلاس الشيخ خالد نفسه عن الرد علينا، ويترجى ربه أن يعين غيره للتمكن من حل المعضلة. 2ـ فهل استطاع الشيخ الزغبي المنقذ أن يرد على تساؤلاتنا بخصوص أرضاع الكبار، وبول الرسول، ومحمد إبن من هو؟ ... وغيرها مما تتهربون منه وتدعون البطولة الخادعة عملا بقول رسولكم الحرب خدعة. هداكم الله.

(19) المضيف: يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: بكل سرور