رقم الحلقة

7

التاريـخ

الجمعة 2 يولية 2010

الموضوع

وما قتلوه وما صلبـوه

إرشادات للتحميل على جهازك

ـ إضغط زر الماوس الأيمن على صورة الكمبيوتر / وورد

ـ إختر ...Save Link as

ـ إتبع الإرشادات فى نافذة الإختيار

 

 ـ تأمل روحى.

 ـ الإعتراضات على صلب المسيح.

       ـ إنكار موت المسيح أو قتله.

       ـ إنكار صلب المسيح.

       ـ قولهم (شٌبِّه لهم ).

 ـ خطورة مقولة (شٌبِّه لهم ).

 ـ حول الشيخ خالد الجندى مع محمد الباز.

فيديو

حمّل فى جهازك
صوت حمّل فى جهازك
الموضوع كتابة حمّل فى جهازك
 

(7)

حلقة 2 يوليو 2010م

[وما قتلوه وما صلبوه]

(1) المضيف: 1ـ مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في برنامج "البحث عن الحق" على الهواء مباشرة. 2ـ هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟

أبونا: (1) يا خالق الأكوان يا صدر الحنان، إليك يلجأ كل بشر ففيك الأمان (2) أرفع إليك صلاتي لتشرق بنورك في قلوب الجميع (3) لك كل المجد. آمين.

 الفقرة الأولى: تأمل روحي:

(2) المضيف: هل يمكن أن تشاركنا في تأمل روحي يعزي أرواحنا.

أبونا: نتأمل في (مت5: 43 و44) "سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك، وأما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم" (1) تحدث السيد المسيح عن الذين يحرضون على بغضة العدو (2) فهذه تصرفات بشرية تشوبها العنصرية (3) أما شريعة المسيح فهي الحب ليس فقط للقريب بل حتى للعدو (4) الحب في كل صوره ورغم كل تحدياته (5) فمن يلعننا نباركه (6) ومن يبغضنا نحسن إليه (7) ومن يسئ إلينا ويطردنا نصلي لأجله (8) إنها الديانة الحقيقية ديانة الحب الحقيقي، النابع من قلب الله المحب "الله محبة" (9) هل تريد أن تتمتع بمحبة الله؟ (10) قل له يارب اسكب حبك في قلبي الآن، وأنا واثق في محبتك.  آمين.

 الفقرة الثانية: وما قتلوه وما صلبوه

(3) المضيف: في الحلقة الماضية ناقشت خطأ نحويا في القرآن، هو فضيحة "نصب الفاعل". فماذا سوف تطرح اليوم للمناقشة؟

أبونا: (1) وضحت في حلقات سابقة منهجي في برنامج "البحث عن الحق" وهو تخصيص بعض الحلقات لمناقشة مواضيع إسلامية، وبعضها لتوضيح مفاهيم مسيحية غلقت على أفهام أحبائنا المسلمين. (2) لذلك فإنني اليوم سوف أناقش الاعتراضات على صلب المسيح. 1ـ إنكارهم موت المسيح أو قتله 2ـ إنكارهم صلب المسيح 3ـ قولهم أنه شبه لهم.

(4) المضيف: أولا ما هي الآيات التي يستخدمونها لإنكار موت المسيح؟

أبونا: الواقع أنها آية يتيمة في كل القرآن يزعمون أنها تنكر موت المسيح وصلبه بل أنه شبه لهم. وهي: (سورة النساء آية157) "وقولهم (أي يقول اليهود) إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. وما صلبوه ولكن شبه لهم. وما قتلوه يقينا" هذه الآية يفهم منها أن المسيح: 1ـ لم يقتل ولم يمت 2ـ ولم يصلب 3ـ بل شبه لهم.

(5) المضيف: وما هو ردك على هذا الاعتراض؟

أبونا: لنرد على كل جزئية على حدة: فأولا بخصوص إنكار موت المسيح، الواقع أن هذه الآية تتناقض مع باقي الآيات القرآنية التي تتكلم عن موت المسيح ووفاته، ومنها: (1) ما جاء في (سورة آل عمران 55) "إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا" (2) وأيضا ما جاء في (سورة مريم 33) "والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا" (3) وكذلك في (سورة المائدة 117) "فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم"

(6) المضيف: ما هي النقاط الأساسية التي تريد أن تبرزها من خلال هذه الآيات القرآنية؟

أبونا: من هذه الآيات تتضح الأمور التالية: (1) أن المسيح توفي على أيدي اليهود، أن الله كان رقيبا عليهم" (2) وأن المسيح قد توفي ومات قبل أن يبعث حيا. (3) وأن ذلك قد تم قبل أن يرفع للسماء. (4) فهل نلغي هذه الآيات مجتمعة، ونصدق الآية اليتيمة التي تنكر موت المسيح؟ (5) افتونا يا ذوي الألباب!

(7) المضيف: وما هو تفسير علماء المسلمين لهذه الآيات فربما كان لهم رأي مخالف؟

أبونا: دعنا نستعرض أقوال علماء المسلمين في تفسير هذه الآيات: (1) جاء في (تفسير القرآن ج 2 ص 457، المؤلف: الإمام عبد الرحمن الرازي الناشر: المكتبة العصرية صيدا، تحقيق: أسعد محمد الطيب) "روى ابن عباس ومحمد ابن اسحق أن معنى متوفيك (أى مميتك) (2) [وأكمل قائلا]: "وقال وهب: "توفى المسيح ثلاثة ساعات" (3) [وأضاف]: وقال ابن اسحق: "توفى سبع ساعات" (4) وجاء ذلك في تفاسير أخرى كثيرة منها: 1ـ (جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تفسير الطبري ج 3 ص 290 و291)، المؤلف:  محمد بن جرير الطبري، الناشر: دار الفكر بيروت 1405) 2ـ ومرجع آخر (معاني القرآن الكريم، المؤلف: النحاس، الناشر: جامعة أم القرى مكة المكرمة 1409، الطبعة الأولى، تحقيق: محمد علي الصابوني) 3ـ ومراجع أخرى كثيرة يضيق المجال لذكرها (5) [تعليق]: من كل هذا يتضح ويتأكد إعترافهم بأن المسيح قد توفى فعلاً.

(8) المضيف: كلمتنا عن إنكارهم موت المسيح، فماذا قالوا عن إنكار صلب المسيح؟

أبونا: جاء في تلك الآية اليتيمة (سورة النساء آية157) "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم". ولكن دعونا نرى ما قاله المفسرون المسلمون عن هذه الآية: (1) فقد جاء في (تفسير البيضاوى جزء 2 صفحة 277 الناشر: دار الفكر بيروت) "قال قوم صلب الناسوت وصعد اللاهوت" وهو تعبير ير دقيق فنحن نؤمن أن لاهوته لم يفاق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين. (2) وجاء تعبير أدق من البضاوي في كتاب (الغُنْيَةُ في أصول الدين ج 1 ص 84، المؤلف: أبو سعيد عبد الرحمن النيسابوري الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية لبنان 1987م، الطبعة الأولى، تحقيق: عماد الدين أحمد حيدر) إذ يقول: "إنما صلب الناسوت دون اللاهوت" (3) وهذا هو نص ما جاء في (الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ج 4 ص 261، المؤلف: أحمد بن تيمية، الناشر: مطبعة المدني مصر، تحقيق: علي سيد صبح المدني).  

(9) المضيف: في هذا توضيح لمفهومنا المسيحي عن الصلب، وماذا عن الجانب الثالث من آية الإنكار هذه، وهي جزئية شبه لهم؟

أبونا: من منطلق الآية القرآنية اليتيمة: (سورة النساء آية157) "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. وما صلبوه ولكن شبه لهم .." يستنتج المعترضون من هذه الآية أن المسيح لم يصلب ولكنه شبه لهم.

(10) المضيف: وما تعليقك على ذلك؟

أبونا: إنا سوف لا أجيب على هذا الاعتراض من عندي ولكني أترك أحد كبار علماء تفسير القرآن وهو الفقيه الكبير الإمام الرازي يجيب بنفسه، إذ أقتبس تعليقه على هذا التعبير ذاته (شبه لهم): (1) فقد جاء في (التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ج 11 ص 79، المؤلف: فخر الدين الرازي الناشر: دار الكتب العلمية بيروت 2000م، الطبعة الأولى) "في هذه الآية سؤالان: السؤال الأول: قوله "شُبّهَ" مسند إلى ماذا؟ [ويجيب قائلا]: إن جعلته مسنداً إلى المسيح فهو مشبّه به وليس بمشبه، وإن أسندته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر".

(11) المضيف: يخيل لي أن هذا كلام يحتاج لى توضيح، فهل تتفضل بذلك؟

أبونا: جاء شرح المسند والمسند إليه في معجم (لسان العرب ج3 ص223 المؤلف:  محمد بن منظور، الناشر: دار صادر بيروت الطبعة الأولى) "المسند هو الجزء الأول من الجملة المسند إليه الجزء الثاني منها" (2) [وأعطى مثالا هو: "عبد الله رجل صالح، عبد الله مسند، رجل صالح مسند إليه" (3) ويكون معنى ما قاله الرازي: 1ـ قوله "شُبّهَ" مسند إلى ماذا؟ أي مسند إلى المسيح أم مسند إلى الشخص الذي قتل مكانه؟: 2ـ [ويقول]: إن جعلته مسنداً إلى المسيح فهو مشبّه به وليس بمشبه أي أن المسيح مشبه به، أي أن الرجل أخذ شبه المسيح، فلا يصح أن أن تكون "شبه لهم" مسند إلى المسيح. 3ـ [وأضاف]: وإن أسندته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر" أي إذا قلنا أن شبه لهم تسند إلى الرجل الذي وقع عليه شبه المسيح، فلا يصح لأنه لم يذكر هذا الرجل في الجملة. (4) معنى هذا أن عبارة شبه لهم عبارة خاطئة من أساسها في تركيبها اللغوي.

(12) المضيف: بعد أن فهمت العبارة صار الموقف خطيرا، وهل أضاف الرازي شيئا آخر؟

أبونا: طبعا (1) [أضاف الرازي قنبلة بقوله]: "إن جاز أن يقال أن الله تعالى يلقى شبه إنسان على آخر فهذا يفتح باب السفسطة. فلربما إذا رأينا (زيداً) فلعله ليس (بزيد) ولكن ألقى شبه "زيد" عليه!! (2) وعلى هذا القياس يمكن أن يقال: إذا نكح (أي تزوج) رجل (فاطمة)، فلعله لم يتزوج (فاطمة) ولكن ألقي على (فاطمة) شبه أمرأة أخرى هي (خديجة) فيتزوج خديجة وهو يظن أنها فاطمة". (3) [وخلص الإمام الرازي إلى حقيقة خطيرة فقال]: "لو جاز إلقاء شبه أحد على شخص آخر فعندئذ لا يبقى الزواج والطلاق والمِلك موثوقاً به، [وأضاف] وأيضا يفضي إلى القدح في التواتر [أي المسلمات المتتابعة]"

(13) المضيف: إذن ماذا كان يقصد كاتب القرآن من هذه الآية النساء 157؟

أبونا: ربما أراد كاتب القرآن أن يقول أن معنى "شبه لهم" هو أن اليهود بصلبهم للمسيح قد ظنوا أنهم قد قضوا على المسيح وعلى رسالته، ولكن هيهات أن يتم لهم هذا، ولكنه شبه لهم ذلك.

(14) المضيف: قد يسأل أحدهم قائلا: ألا تكفي التوبة للغفران دون حاجة إلى صلب المسيح؟

أبونا: الواقع أن عملية غفران الذنب لها جوانب متعددة منها: (1) التوبة والندامة: فلابد أن يتوب المخطئ ويندم على خطيته وإلا فلن يغفر له ذنبه. والكتاب المقدس يوضح ذلك بقول المسيح: "إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون" (لوقا13: 3). (2) ولكن التوبة غير كافية وحدها للغفران؟ لأنها تمثل الندامة على ما فعله الإنسان. ولكن بقى جانب آخر هام وهو علاج ما فعله الإنسان في الماضي حتى يُغفر له. (3) فمثلا إن حطم شخص سيارتك، فهل الاعتذار يكفي لتصفح عنه؟ وهل هذا الاعتذار سيعوض عن السيارة؟ أم لابد من عمل الإصلاحات اللازمة لسيارتك؟ (4) فالسيئة التي يرتكبها الإنسان لا يكفي أن يُقَدم عنها اعتذار أو مجرد توبة بل لابد من تقديم كفارة أو فداء أو ضحية.

(15) المضيف: هل توجد كفارة في الإسلام؟

أبونا: الواقع أن هناك أنواع عديدة من الكفارة في الإسلام، (1) فقد جاء في (سورة المائدة 89) "لا يؤاخذكم الله باللغو في أيْمانكم (أي الحلفان غير المقصود) ولكن يؤاخذكم بما عقدتم  الأيْمان (أي الحلفان عن عمْد) فكفارته: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة (عبد)، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيْمانكم" (2) وجاء في كتاب (تهذيب اللغة ج 14 ص 141، المؤلف: أبو منصور بن أحمد الأزهري الناشر: دار إحياء التراث العربي بيروت  2001م، الطبعة الأولى، تحقيق: محمد عوض مرعب) "وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ" (الصافات 107) أي جعلنا الذبح فِداء له خلَّصْناهُ به" (3) وفي (مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 356، الناشر: مؤسسة قرطبة – مصر) "قال جَابِرَ بن عبد اللَّهِ: صَلَّيْتُ مع رسول اللَّهِ عِيدَ الأَضْحَى فلما انْصَرَفَ أُتِىَ بِكَبْشٍ فَذَبَحَهُ فقال: .. اللهم إن هذا عني وَعَمَّنْ لم يُضَحِّ من أمتي" (4) وفي (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ج 5 ص 40، المؤلف: علاء الدين المتقي الهندي الناشر: دار الكتب العلمية بيروت 1998م، الطبعة الأولى، تحقيق: محمود عمر الدمياطي) "قال الرسول يا فاطمة، قومي واشهدي أضحيتك، أما إن لك بأول قطرة تقطر من دمها مغفرة لكل ذنب" [تعليق]: من كل هذا يتضح لك جيداً أن ذبائح عيد الضحية يقصد بها الفداء والتكفير وبهذا قد اتضح لنا إقرار الإسلام بفكرة الفداء.

(16) المضيف: قد يقول قائل: ما ذنب المسيح ليصلب عن الناس؟

أبونا: (1) هذا ما يقال بالفعل: "ما ذنب المسيح البريء حتى يدفعه الله لأن يقتل؟ ألا يتنافى هذا مع حقيقة (الله محبة)؟" (2) وللإجابة أورد ما جاء في (سورة البقرة 60) "كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق". (3) وأيضا (سورة البقرة آية 86) "أ فكلما جاءكم رسول بما لا تهوي أنفسكم استكبرتم ففريقاٌ كذبتم وفريقاً تقتلون". (4) إذن فهناك نفوس نبيين تقتل بغير الحق أي لم يفعلوا شيئا يستحقون عليه القتل فهم أبرياء أطهار. قتلهم الأشرار، ولكن الله سوف يعاقب هؤلاء القتلة وسوف يكافئ الأنبياء على تضحياتهم وصبرهم وتحملهم القتل في سبيل الله. (4) فلماذا يعترضون على قتل المسيح الذي تقدم بحب وتحمل هذا الموت لأجل جميع الناس. (5) وهذا لا يتعارض مع محبة الله، بل إنها المحبة المضحية الباذلة تلك التي تتحمل فدية الإنسان بدافع الحب لأجل الغفران. (6) وهذا أيضا لا يتعارض مع عدل الله، لأن الله لم يجبر المسيح، بل تقدم المسيح بكامل إرادته ومحبته ليبذل نفسة فدية عن الجميع (7) هذا هو المبدأ الذي نحن نؤمن به في قضية الفداء والغفران. (5) عزيزي المحبوب ليتك تستفيد بصلب المسيح وتكفيره عن ذنوبك. الله مستعد أن يقبلك ويغفر كل خطاياك إن قبلته وإن رجعت إليه تائباً. قل له إني أقبل يارب فداءك لحياتي، فاقبلني كإبن لك آمين.

فاصل

(17) المضيف: هل يمكن أن نخرج فاصل ونعود

أبونا: بكل سرور.

(إعلان التعضيد)

(18) المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: بالتأكيد

مداخــلات

(19) المضيف: هل يمكن أن نأخذ فاصل،

فاصل (إعلان التعضيد)

 

الفقرة الثالثة: الشيخ خالد الجندي

(20) المضيف: نأتي إلى الفقرة الثالثة عن الشيخ خالد الجندي، فماذا تريد أن تقدمه لنا هذه المرة؟

أبونا: إتهامهم لي بعدم إجادة اللغة العربية، ولنسمع التسجيل: (ق 49:37) الباز: .. هو رجل لا يجيد قراءة القرآن الكريم اساسا (49:48) الجندي: ولا اللغه العربية. (1:02:22) الجندي: دا الراجل طلع علي الهوا في مرة يقولك ايه وبيقولوا ان ربنا اسمه المَقيت بقي ربنا اسمه الكريه المقيت الكريه الراجل حتي مش عارف يقرا الكلمة المقيت سبحانه وتعالي جل وعلي المقيت مش المقيت هو بيقراه طبعا كيفما شاء .. فأنا بقول الراجل تعبان جدا وثقافته ضحله

(21) المضيف: وما هو ردك على هذا الاتهام؟

أبونا: (1) أولا أنا لا أدعي الكمال (2) وأنا لست خريج الأزهر (3) كما أن لغتنا الأصلية هي القبطية (4) ورغم هذا فأنا مجتهد (5) وكما يقولون لكل مجتهد نصيب، (كتاب أصول الدين ج 1 ص 293، المؤلف: جمال الدين الغزنوي، الناشر: دار البشائر الإسلامية بيروت لبنان 1998م، الطبعة الأولى، تحقيق: الدكتور عمر وفيق الداعوق) (6) ويقولون أيضا: فإن أصاب فله أجران (فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 9 ص 127، المؤلف: ابن حجر العسقلاني، الناشر: دار المعرفة بيروت، تحقيق: محب الدين الخطيب) (7) ويكفيني أجر واحد إن كنت كما تزعمون (8) ثم إنني رغم عدم محبتي للتحدي ولكني أتحداك أن تأتي بتسجيل كدليل وبرهان لما تتهمني به يا فضيلة الشيخ (9) وبالرغم من ذلك فالعجيب أن الناس فهموا لغتي ومنهم من عبر إلى المسيح (10) وفوق كل هذا إن كنت ضعيفا في اللغة وجاهلا فلماذا ترتعبون، وتريدون قتلي؟ (10) ثم إليك هذه الفاجأة يا فضيلة الشيخ خالد الجندي (فيديو بأخطائه اللغوية)  

(22) المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات.

أبونا: بكل سرور.

 

مداخــلات