رقم الحلقة

8

التاريـخ

الجمعة 9 يولية 2010

الموضوع

تذكير خبر الإسم المؤنث

إرشادات للتحميل على جهازك

ـ إضغط زر الماوس الأيمن على صورة الكمبيوتر / وورد

ـ إختر ...Save Link as

ـ إتبع الإرشادات فى نافذة الإختيار

 

 ـ تأمل روحى.

 ـ خطأ لغوى فادح فى سورة الأعراف 56 (إن رحمة الله قريب).

 ـ تبريرات العلماء المسلمين لهذا الخطأ.

 ـ لو كتبها تلميذ فى اإمتحان هل يلتمسون له التبريرات أم يرسب؟!.

 ـ أخطاء عدة شبيهة فى القرآن.

 ـ الرد على الشيخ خالد الجندى.

فيديو

حمّل فى جهازك
صوت حمّل فى جهازك
الموضوع كتابة حمّل فى جهازك
 

(8)

حلقة 9 يوليو 2010م

[تذكير خبر الاسم المؤنث]

(1) المضيف: 1ـ مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في برنامج "البحث عن الحق" على الهواء مباشرة. 2ـ هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟

أبونا: (1) يا خالق الأكوان يا صدر الحنان، إليك يلجأ كل بشر ففيك الأمان (2) أرفع إليك صلاتي لتشرق بنورك في قلوب الجميع (3) لك كل المجد. آمين.

 الفقرة الأولى: تأمل روحي:

(2) المضيف: هل يمكن أن تشاركنا في تأمل روحي يعزي أرواحنا.

أبونا: نتأمل في (ار31: 3) "محبة ابدية احببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة" (1) هذه هي مشاعر الله الحقيقية إنه الله المحبة (2) ومحبته أبدية أي لا تزول بل هي فوق الزمان (3) كما أنها محبة عملية تديم الرحمة (4) الله يعلم أننا ضعفاء ومحتاجين إلى العطف والرحمة، والمعونة، فهو لن يتركك بل يهتم بك ويرعاك ويحميك، ويقف إلى جوارك ليعينك (5) الله ليس عدوا لك إنه بمثابة الأب الحاني لأولاده الذين يعزهم ويفرح بهم (6) إنها الديانة الحقيقية ديانة الحب الحقيقي، النابع من قلب الله المحب (8) هل تريد أن تتمتع بمحبة الله؟ (9) قل له يارب اسكب حبك في قلبي الآن، وأنا واثق في محبتك لي. آمين.

 الفقرة الثانية: تذكير خبر الاسم المؤنث

(3) المضيف: في الحلقة الماضية ناقشت قضية صلب المسيح. فماذا تريد أن تناقش اليوم؟

أبونا: كان ذاك موضوعا مسيحيا، وسوف أناقش في المقابل موضوعا إسلاميا، من كتاب (حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين الشبهة الخامسة عشرة ص 186 ـ 189، لمجموعة من شيوخ الأزهر إشراف وتقديم الدكتور محمود حمدي زقزوقنشر وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، طبعة القاهرة سنة 2002م) عن مسلسل أخطاء القرآن اللغوية، بخصوص: "تذكير خبر الإسم المؤنث"

(4) المضيف: وماذا تقول هذه الشبهة؟

أبونا: (1) الواقع أنهم يسمونها شبهة ولكنها خطأ لغوي فادح (2) ولنسمعهم يشرحون هذا الأمر إذ يقولون: الشبهة: هو قوله تعالى: في (سورة الأعراف 56) "إن رحمة الله قريب من المحسنين" (3) [ويضيفون]: وموضع الشاهد عند المعترضين فى الآية الكريمة هو كلمة "قريب" وهى "خبر" اسم "إن" "رحمة". (4) [واستطردوا قائلين]: وحين نظروا فى نظم هذه الآية توهَّموا كذلك أن فيها خطأً نحويًّا منشؤه عدم التطابق بين المبتدأ "رحمة" والخبر "قريب" فى التأنيث ، [وأوضحوا ذلك بقولهم]: لأن المبتدأ "رحمة" مؤنث. أما الخبر "قريب" فهو فى الآية مذكر [وأضافوا]: قالوا: وكان يجب أن يتبع خبر "إن" اسمها فى التأنيث فيقال: قريبة.

(5) المضيف: وماذا كان ردهم؟

أبونا: أنقل ردهم من الكتاب إذ قالوا: الرد على الشبهة: ذكر علماؤنا فى توجيه هذا "التذكير" الحاصل بحذف علامة التأنيث من الخبر، عدة وجوه، [ويضيفون]: لا نريد أن نطيل بذكرها كلها، لذلك نكتفى بما يرد كيد هؤلاء الطاعنين فى نحورهم. [وذكروا بعضا من هذه التبريرات التي تضحك الثكلى قائلين]: (1) بعضهم يجعل "رحمة الله" بمعنى الغفران [ أو الرضوان ] فلذلك جاء الخبر "قريب" مذكراً (2) ومنهم من جعل "قريب" صفة لخبر محذوف مذكر تقديره: شىء أو أمر قريب، ودليل هذا الحذف هو تذكير "قريب" (3) [وأضافوا]: ومنهم من جعله من باب النسب، أى ذات قرب. [وذكروا]: قال الفراء: "قريبة وبعيدة إما أن يراد بهما قرابة النسب أو عدمها. [وأضافوا]: فيؤنثها العرب ليس إلا (4) [وزادوا قائلين]: ومنهم من جعل "قريب" مصدراً مستعملاً استعمال الأسماء مثل: (النقيق، وهو صوت الضفادع. والضغيب وهو صوت الأرنب) تعليقي: إيه دخل ده في ده؟] (5) [ويضيفون تبريرا خامسا بقولهم]: ويرى آخرون أن تأنيث "رحمة" لما كان تأنيثاً مجازياً لا حقيقياً جاز فى الاستعمال اللغوى تأنيث خبره وصفته، وجاز تذكيرهما على حدٍ سواء (6) [وانتهوا إلى هذه الخلاصة] إذ قالوا: رأينا فى الرد على هذه الشبهة أن القرآن الكريم لم يخرج عن سنن البيان العربى حين ذكَّر "قريب" فى الآية.

(6) المضيف: وما هو تعليقك على كلامهم هذا:

أبونا: (1) دعونا نتذكر منطوق الآية القرآنية: (سورة الأعراف 56) "إن رحمة الله قريب" (2) وأتساءل: هل لو كتبها تلميذ في أحد صفوف المدرسة الابتدائية سيلتمسون له كل هذه التبريرات، أم أنه يرسب في الامتحان، لعدم تطابق خبر إن مع إسمها في التذكير أو التأنيث؟ "رحمة" و"قريب"؟ (3) تساؤل آخر: لو كانت هناك قاعدة نحوية محددة تفسر هذا الاختلاف لما احتاج الأمر لهذه التبريرات المتعددة التي ذكروها والتي لم يذكروها (4) والواقع أن التبريرات التي ذكروها واهية لأنها خرجت عن قواعد إعراب الكلمات بحسب لفظها، إلى تبرير إعرابها بحسب المعنى مثل قولهم: "رحمة الله" فى المعنى هي الغفران" وإلى آخره من المعاني الأخرى التي ذكروها سابقا (5) والمصيبة الأكبر هي قولهم: إن القرآن الكريم لم يخرج عن سنن البيان العربى حين ذكَّر "قريب" فى الآية! (6) ألا يؤمنون بأن القرآن هو مصدر البيان العربي، فكيف ينجرف القرآن ويسقط في أخطاء البيان العربي؟ (7) ألا يعني ذلك أن القرآن هو نتاج البيان العربي، وأنه من صنع إنسان يخطئ في الإعراب متبعا أخطاء البيان العربي؟ (8) ألم يحن الوقت للتفكير العلمي المنطقي لمواجهة حقيقة القرآن أنه ليس من وحي الله بل من وحي البيان العربي؟

(7) المضيف: ألم يكتشف الفقهاء القدامى هذا الخطأ النحوي، وهل اعترفوا بأنه خطأ؟

أبونا: نعم اكتشفوا ذلك ولكن حضرات الشيوخ أخفوا هذا تماما (1) فقد جاء في كتاب (عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج 25 ص 136، اسم المؤلف: بدر الدين محمود بن أحمد العيني، الناشر: دار إحياء التراث العربي بيروت) "قال: رحمة الله قريب، والقياس: رحمة الله قريبة" (2) وجاء في كتاب (إعراب القرآن ج 2 ص 131 و132، المؤلف: أبو جعفر النحاس، الناشر: عالم الكتب بيروت 1988م ، الطبعة الثالثة، تحقيق: د.زهير غازي زاهد) 1ـ تعليقا على قول الفرَّاء: "بأن "قريب" انما جاء بلا "هاء" ليفرق بين قريب من النسب وبين قرب المكان، [وأضاف]: لكن أبو إسحاق قال إن هذا خطأ، لأن سبيل المذكر والمؤنث أن يجريا على أفعالهما. 2ـ [وأضاف]: "ومذهب أبي عبيدة: أن تذكير "قريب" على تذكير المكان، قال علي بن سليمان هذا أيضا خطأ. ولو كان كما قال لجاءت "قريب" منصوبا أي "قريبا" (3) وهذا ما أكده القرطبي في (الجامع لأحكام القرآن، أو تفسير القرطبي ج 7 ص 228، المؤلف: أبو عبد الله القرطبي الناشر: دار الشعب القاهرة) "قال أبو عبيدة : ذكر قريب على تذكير المكان، أي مكانا قريبا، قال علي بن سليمان: وهذا خطأ ولو كان كما قال لكان قريب منصوبا في القرآن كما تقول: إن زيدا قريبا منك" (4) ويضيف معجم (لسان العرب ج 3 ص 90، المؤلف: محمد بن مكرم بن منظور الناشر: دار صادر بيروت، الطبعة الأولى) "قول الفراء هذا، ذُكر ليفصل بين القريب من القرب والقريب من القرابة [وعلق قائلا]: وهذا غلط" (5) وجاء في (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ج 1 ص 666، المؤلف: جمال الدين ابن هشام الأنصاري الناشر: دار الفكر دمشق 1985، الطبعة السادسة، تحقيق: د. مازن المبارك/ محمد علي حمد الله) "وأما قول الجوهري إن التذكير لكون التأنيث مجازيا فوهـمٌ، لوجوب التأنيث في نحو الشمس طالعة والموعظة نافعة" (6) ويبرهن على ذلك ما جاء في كتاب (البرهان في علوم القرآن ج 3 ص 360، المؤلف: محمد بن عبد الله الزركشي، الناشر: دار المعرفة بيروت 1391 هـ، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم) "ذكر الفراء أن العرب تفرِّق بين النسب والقرب من المكان فيقولون هذه قريبتي من النسب وقريبي من المكان، [وعلق على ذلك بقوله]: قال الزجاج وهذا غلط لأن كل ما قرب من مكان ونسب فهو جارٍ على ما يقتضيه من التذكير والتأنيث، يريد أنك إذا أردت القرب من المكان قلت زيد قريب من عمرو، وهند قريبة من العباس، فكذا في النسب، [ويضيف]: وقال أبو عبيدة: "ذَكَرَ قريب لتذكير المكان أي مكانا قريبا" [وأكمل قائلا]: وردَّه ابن الشجري بأنه لو صح لنصب قريب على الظرف [وأصبح: قريبا، وليس قريب] (7) وجاء في (التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ج 14 ص 111، المؤلف: فخر الدين الرازي، الناشر: دار الكتب العلمية بيروت 2000م، الطبعة الأولى) "مقتضى علم الأعراب أن يقال: إن رحمة الله قريبة" (8) فيا حضرات شيوخ الأزهر الأفاضل لماذا تتجاهلون هذه الأقوال وتفقدون مصداقيتكم، وتضللون المسلمين الذين لا يقرأون ويعتمدون على كلامكم؟ لماذا تتسببون في هلاك أنفسهم هلاكا أبديا؟

(8) المضيف: ألم يأت بالقرآن أخطاء من هذا القبيل، بخصوص التذكير والتأنيث؟

أبونا: جاء الكثير ولنسمع فقهاء المسلمين القدامى وهم يبرزون هذه المواقع (1) جاء في (تفسير السمرقندي المسمى بحر العلوم ج 1 ص 538، المؤلف: نصر بن محمد السمرقندي، الناشر: دار الفكر بيروت، تحقيق: د.محمود مطرجي) "إن رحمة الله قريب" و"لم يقل قريبة" كما قيل أيضا في (سورة الأحزاب 63) "لعل الساعة تكون قريبا" وليس قريبة [وأكمل قائلا]: وقال في (سورة هود 83) "وما هي من الظالمين ببعيد" وليس "ببعيدة" (2) وجاء في (تفسير البغوي ج 2 ص 166، المؤلف: البغوي، الناشر: دار المعرفة بيروت، تحقيق: خالد عبد الرحمن العك) قال في (سورة النساء 8) "وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ" "ولم يقل منها" (2) وهذا ما سوف نناقشه الأسبوع المقبل إن أراد الرب وعشنا (3) وهكذا نرى أخطاء القرآن الكثيرة مما يثبت أنه ليس وحي من عند الله، بل هو صناعة بشرية (4) وإن كان لدى حضرات الشيوخ عكس ذلك فليثبتوه بالدليل والبرهان وليس بالشتائم أو التهديد، فهذا الأسلوب لا يؤثر فينا، وإنما تؤكد لنا ضعف حضرات الشيوخ وإفلاسهم عن الرد. (4) فيا عزيزي الباحث عن الحق تدبر أنت أمر نفسك، واقرأ قرآنك بنظرة جديدة لتفهم ما فيه، وابحث واسأل عن الإجابات لتساؤلاتك لتخلص نفسك ولا تفقد أبديتك (5) ثق أن إله الحق مستعد أن يعلن لك الحق لتعرفه وتحيا به. قل له اكشف لي يارب عن الحقيقة آمين.

فاصل

(9) المضيف: هل يمكن أن نخرج فاصل ونعود

أبونا: بكل سرور.

(إعلان التعضيد)

(10) المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: بالتأكيد

مداخــلات

(11) المضيف: هل يمكن أن نأخذ فاصل،

أبونا: بالتأكيد

فاصل (إعلان التعضيد)

 

الفقرة الثالثة: مع الشيخ خالد الجندي

(12) المضيف: نأتي إلى الفقرة الثالثة، ولقاء جديد مع ما قاله الشيخ خالد الجندي.

أبونا: يتميز الدعاة المسلمون بمقولة الحرب خدعة وفي الخداع تستباح الأكاذيب والافتراءات والادعاءات الباطلة (1) ومن هذا المنطلق نسمع فضيلة الشيخ يقول: (10:50) نحن نحترم المسيحيين ونحترم المسيحية الصادقة (2) ويضيف (1:17) ندافع عن اخواننا من النصاري .. الدعوة للدين دون هدم الدين الآخر. (3) ويضيف د. الباز قائلا: "اه ف ده كان مفتاح مهم جدا في الكلام انا ليه اتكلمت عن زكريا بطرس تحديدا لانه رمز اساسي مش في عمليات التنصير او عمليات التبشير اللي ممكن نقبلها بمعني (46:07) .... غير مقبول ان انا علشان ادخلك اهدم دينك علي الاطلاق ... و(1:05:40) الباز: انا اعلن مثلا ان انا معنديش مشكله اللي عايز يبشر يبشر انتم حرين بس متقلش ادبك علي الدين بتاعي و(1:10:46)الجندي: منطقة خطيرة جدا منطقه ياجماعة في منتهي الخطورة يعني انا ارفض التجريح وارفض السباب واحنا الحقيقه يعني طول عمرنا في قناة ازهري هنا حتي وان حد يجييب سيرة المسيحيين بلفظ خارج او بلفظ فيه اي تجريح علي طول احنا ناكله نقوله لا لا يجوز"

(13) المضيف: وما هو تعليقك على هذا الكلام؟

أبونا: (1) لقد وضع الشيخ خالد نفسه في ورطة بالغة، فكلامه هذا لا يعني سوى أحد إحتمالين. الاحتمال الأول: أنه مخادع ويتكلم بالكذب لا سمح الله، وفي هذه الحالة نحن لا نعير لكلامه أي اعتبار. وما يقال عن الشيخ خالد الجندي ينطبق على د. محمد الباز. الاحتمال الثاني: هو أنهما صادقان، وبهذا يكونان قد أدانا محمد رسول الإسلام.

(14) المضيف: هل يمكن تفسير معنى أن كلامهما يدين محمد رسول الإسلام؟

أبونا: (1) عندما قال الشيخ الجندي: الدعوة للدين دون هدم الدين الآخر (2) وقوله: لو حد يجييب سيرة المسيحيين بلفظ خارج او بلفظ فيه اي تجريح علي طول احنا ناكله نقوله لا لا يجوز. (3) وقول د. الباز: انا معنديش مشكله اللي عايز يبشر يبشر انتم حرين بس متقلش أدبك علي الدين بتاعي (4) فهذا الكلام هو إدانة لمحمد رسول الإسلام

(15) المضيف: ما هي بالتحديد أوجه الإدانة بحسب وجهة نظرك؟

أبونا: ألا ينطبق هذا الكلام على محمد نفسه؟ (1) هل محمد في دعوته لدينه احترم اليهود والمسيحيين؟ أم سماهم القردة والخنازير (سورة المائدة 60)؟ (2) وجاء في (تفسير مجاهد ج 1 ص 80، المؤلف: مجاهد بن جبر المخزومي الناشر: المنشورات العلمية بيروت، تحقيق: عبدالرحمن الطاهر محمد السورتي) "قال لهم رسول الله يا إخوة القرود والخنازير" (3) ما رأيك يا دكتور الباز ألم تعلم أن قولك: "متقلش أدبك" ينطبق على محمد؟ (4) ثم هل احترم محمد أهل الكتاب يا حضرات الأفاضل؟ أم أمر بمقاتلتهم حتى يدخلوا في دينه؟ (سورة التوبة 29) "قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" (5) ألم تكن تعلم يا سيد أن قولك: غير مقبول ان انا علشان ادخلك ديني اهدم دينك، ينطبق على نبيك محمد؟ (7) هل يا ترى يا شيخ خالد ح تعمل في نبيك محمد الكلام اللي قولته لمن يشتم المسيحيين في قناة أزهري، "احنا ناكله ونقوله لا لا يجوز" فهل تستطيع أن تقول هذا لمحمد؟ (8) يا أحبائي المسلمين الباحثين عن الحق أدعوكم إلى إعادة التفكير في القرآن والأحاديث وكلام الشيوخ، لتعرفوا الطريق السليم إلى الأبدية؟

(16) المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: بكل سرور 

مداخــلات