رقم الحلقة

3

التاريـخ

الجمعة 4 يونية 2010

الموضوع

هل محمد نبى من عند الله؟!

إرشادات للتحميل على جهازك

ـ إضغط زر الماوس الأيمن على صورة الكمبيوتر / وورد

ـ إختر ...Save Link as

ـ إتبع الإرشادات فى نافذة الإختيار

 

 ـ معايير تقييمية لشخصية المعتبر نبياً.

 ـ تطبيق المعايير على السيد المسيح.

 ـ مدى إنطباق هذه المعايير على محمد.

 ـ الرد على الشيخ الزغبى بخصوص ما إدعاه حول إسلام بنت أخت القمص زكريا.

فيديو

حمّل فى جهازك
صوت حمّل فى جهازك
الموضوع كتابة حمّل فى جهازك
 

البحث عن الحق

(3)

الجمعة 4 يونيو 2010م

(هل محمد نبي من عند الله؟)

(1) المضيف: 1ـ مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في البرنامج الجديد لجناب القمص زكريا بطرس، برنامج "البحث عن الحق" على الهواء مباشرة. 2ـ كما نرحب بك أبينا الحبيب. 2ـ هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟

أبونا: (1) أيها الإله المحب لجنس بني البشر، يا من أحببتنا فضلا ونحن غير مستحقين. أحببتنا ونحن بعد خطاة لتخلصنا من خطايانا ومن العقاب الأبدي بموت المسيح الكفاري عنا (2) نصلي إليك اليوم لتتلامس مع قلوبنا وتفح أعين أحبائنا المسلمين ليعرفوا محبتك ويتمتعوا بنعمتك (5) وبارك كل المشاهدين آمين.

 الفقرة الأولى: البحث عن الحق

المضيف: في الحلقة الماضية من برنامجك الجديد "البحث عن الحق" عرضت لتساؤل من أهم تساؤلات أحبائنا المسلمين الباحثين عن الحق في الإيمان المسيحي وشرحت لهم عقيدة كون الله واحد، له وجود ذاتي حقيقي، وله عقل وله روح، أي الثالوث المسيحي وليس ثلاثة آلهة. واليوم نريد أن تعرض لنا بحثا عن الحق في الدين الإسلامي كما وعدت في الحلقة الأولى في برنامج البحث عن الحق.

أبونا: (1) بداية أحب أن أرد على تساؤل جاءني بعد الحلقة الماضية، السؤال يقول كيف تقولون أن الثلاثة واحد، في حين أن (1+1+1=3)؟ فأجيب عليه أننا لا نقول (1+1+1=3) بل نقول (1×1×1=1) لأن السيد المسيح قال في (يو14: 10) "انا في الاب والآب فيِّ" (2) أما بخصوص البحث عن الحق في الدين الإسلامي أحب أن أناقش موضوعا أساسيا وهو هل محمد نبي حقيقي مرسل من الله الحقيقي؟

() المضيف: وماذا تريد أن تقول عن ذلك؟

أبونا: (1) أنا كباحث عن الحق أريد من أحبائنا الشيوخ وعلماء الإسلام أن يوضحوا لنا بالأدلة والبراهين إن كان محمد نبيا حقيقيا من عند الله الحقيقي. (2) ولا يكتفون بالقول أنها بديهية لا تحتاج إلى برهان، تسلمناها عبر 14 قرنا أبا عن جد.

() المضيف: ربما يسأل أحد المسلمين قدسك سؤالا مماثلا ويقول لك، اثبت أنت أن المسيح من عند الله، فماذا تقول له؟

أبونا: هذا من حق كل إنسان أن يسأل، ويسعدني أن أجيب عليه بكل سرور. ودعني أقدم هذه المعايير التقييمية: (1) المسيح في حياته (2) المسيح وتعاليمه (3) المسيح في سلطانه ومعجزاته (4) المسيح وأهدافه (5) المسيح ووعوده.

() المضيف: ماذا تريد أن تقول عن المسيح في حياته؟

أبونا: حياة المسيح تبرهن أنه من عند الله: (1) فقد كانت حياة المسيح مثالية (2) قال عن نفسه: "من منكم يبكتني على خطية (يو8: 46) (3) وقال عنه بولس الرسول: أنه "لم يعرف خطية" (2كو5: 21) (4) كما شهد له القرآن: في (سورة مريم 19) "قالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً"  (5) وتفسير غُلَاماً زَكِيّاً في (جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تفسير الطبري ج 16 ص 61) [اسم المؤلف:  محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري أبو جعفر، الناشر دار الفكر - بيروت – 1405هـ) "الغلام الزكي هو الطاهر من الذنوب" (7) وهناك شهادات كثيرة من الأحاديث المحمدية لن نذكرها اليوم لضيق الوقت.

() المضيف: ده شيء عظيم فعلا المسيح مثل أعلى في حياته، وماذا تريد أن تقول عن المسيح في تعاليمه؟

أبونا: المسيح في سمو تعاليمه: عندما نقرأ عظة المسيح على الجبل من (بشارة متى إصحاحات 5و6و7) نجد سمو تعاليم المسيح التي لا تدانيها أية تعاليم أخرى في العالم ولا في أي دين آخر، منها: (1) المحبة حتى للأعداء: "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم ..  (2) والسلام: طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون.. (3) القداسة: "من نظر إلى إمرأة ليشتهيها فقد زنا بها في قلبه" (4) الأمانة: "كن أمينا إلى الموت  (5) التواضع: "تعلموا من لأني وديع ومتواضع القلب"

() المضيف: حقيقي تعاليم المسيح لا مثيل لها، وماذا عن معجزات المسيح؟

أبونا: معجزات المسيح تشهد لسلطانه الإلهي، فكم من معجزات صنعها من شفاء للمرضى وتفتيح أعين العميان، وإقامة الموتى. (1) ففي (يو11: 43و44) معجزة إقامة ميت بعد أربعة أيام "صرخ المسيح بصوت عظيم: لعازر هلم خارجا. فخرج الميت و يداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب" (2) وفي (مر6: 56) "حيثما دخل الى قرى او مدن او ضياع وضعوا المرضى في الاسواق وطلبوا اليه ان يلمسوا ولو هدب ثوبه وكل من لمسه شفي"  (3) والقرآن نفسه يشهد عن معجزات السيد المسيح (سورة آل عمران 49) "أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" (4) وفي (جامع البيان عن تأويل آي القرآن ج 3 ص 277، المؤلف:  محمد بن جرير الطبري، دار النشر : دار الفكر - بيروت – 1405) "فكان ذلك من أدلته على صدق قوله إنه لله رسول لأنه من المعجزات مع سائر الآيات دلالة على نبوته"

() المضيف: ده كلام رائع فمعجزات المسيح خارقة. وماذا عن تميُّزْ المسيح في أهدافه السامية؟

أبونا: (1) إن هدف المسيح السامي هو خلاص الجنس البشري من عقوبة الموت الواقعة عليهم من أجل الخطية (2) فجاء المسيح خصيصا ليكون بديلا عن البشر جميعهم ليتمم الفداء (3) فتحمل هو العقوبة وصلب ومات ليعطينا البراءة والخلاص (4) ويعطينا طبيعة جديدة تكره الخطية وتقاوم الشر. (5) فكل من يقبل المسيح فاديا لحياته يعطيه الخلاص والطبيعة الجديدة.

() المضيف: نشكر الله من أجل هذه النعم العظيمة، وماذا عن المسيح وسمو وعوده؟

أبونا:إن وعد المسيح للمؤمنين بإسمه هو ملكوت روحاني ليس فيه أكل أو شرب أو جنس (1) في (رو14: 17) "لأن ليس ملكوت الله اكلا وشربا بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس" (2) وفي (مت22: 30) "لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء"

() المضيف: قد يقول المسلمون إن نبيهم محمد توفرت فيه هذه المعايير، فالقرآن يقول أنه على خلق عظيم، وأنه أسوة حسنة، وأشرف خلق الله، وأنه معصوم من الخطأ ..، فماذا تقول؟

أبونا: (1) هذا بالفعل ما يقولونه (2) ولكنه يفتقر إلى الدليل والبرهان (3) بل هناك في القرآن والأحاديث والسيرة النبوية أدلة تثبت عكس ذلك تماما.

() المضيف: المشاهد يحب أن يعرف ما هي الأدلة التي تثبت عكس ذلك؟

أبونا: دعونا نناقش نفس المعايير التي كانت في المسيح، ونرى مدى انطباقها على محمد: (1) محمد في حياته (2) محمد في تعاليمه (3) محمد والمعجزات (4) محمد وأهدافه (5) محمد ووعوده في الجنة.

() المضيف: فكرة منطقية أن نناقش نفس المعايير التي كانت في المسيح، ونرى مدى انطباقها على محمد، فماذا تريد أن تقول أولا عن حياة محمد؟

أبونا: يذخر القرآن وكتب الأحاديث والسيرة النبوية بالكثير عن حياة محمد، وعلى الباحث عن الحق أن يعرف ما قيل ويحكم بنفسه إن كان محمد صاحب هذه السيرة يمكن أن يكون نبيا أم ماذا؟ ويلاحظ أن ما سوف أقوله قد سبق وتكلمت عنه ولكن لم يردَّ علينا أحد من حضرات الشيوخ الأفاضل إلا بالشتائم والأكاذيب، لهذا أطرح هذه المواضيع ليس أمام الشيوخ، فقد أثبتوا فشلهم جميعا، ولكني أضع هذه الأمور أمام كل مسلم باحث عن الحق ليفكر في مصيره الأبدي وهل هو يتبع نبيا حقيقيا أم ماذا؟ (1) جاء في (سورة الأحزاب 37) "فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ" فهل يمكن أن يحض الله الحقيقي نبيه على اغتصاب زوجة ابنه وأخذها منه؟ (2) وجاء في (سورة الأحزاب 50) "وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ .. لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ .." فهل يمكن أن يسهل الله الحقيقي لنبيه أن يستنكح ما شاء من النساء؟

() المضيف: هذا بعض ما جاء في القرآن، وماذا عما جاء في كتب التراث عن سيرة محمد أيضا؟

أبونا: (1) جاء في (السيرة الحلبية ج3 ص 377) "1ـ إذا رغب النبي في امرأة خلية [غير متزوجة] كان له أن يدخل بها من غير لفظ نُكاح أو هبة ومن غير ولي ولا شهود، ومن غير رضاها. 2ـ [ويستطرد الحلبي] قالا: وأن النبي إذا رغب في امرأة متزوجة يجب على زوجها أن يطلقها له كما وقع له في [زينب بنت جحش]. 3ـ [ويضيف] وإذا رغب في أمة وجب على سيدها أن يهبها له 4ـ [ويوضح المزيد قائلا]: وله أن يتزوج في حال إحرامه ومن ذلك [نكاح ميمونة] 5ـ [وأضاف] وله أن يصطفى من الغنيمة ما شاء قبل القسمة من جارية أو غيره [وأعطى لذلك مثلا] قائلا: ومن صفاياه [صفية وذو الفقار] 6ـ [ويضيف] قائلا: وأن يتزوج من غير مهر كما وقع [لصفية] (2) وجاء في (كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص 194) "إن رسول الله لم يمت حتى أُحل له من النساء ما شاء" [تعليقي]: فهل هذه أخلاق تليق بنبي من عندالله الحقيقي؟

() المضيف: هذه بالفعل أمور غير معقولة، وعلى الباحث عن الحق أن يفكر في ذلك جديا، وهل من مآسي أخرى عن مساوئ حياة النبي محمد؟

أبونا: (1) جاء في (44 مرجعا تراثيا) منها: (السير الحلبية ج3 ص441) و (سنن البيهقي الكبرى ج10/ص248) "أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حزام أو حرام وكان النبي يحبه .. فأتاه النبي يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه .. فالتفت الرجل فعرف النبي فألزق ظهره بصدر النبي حين عرفة" (2) وفي (المعجم الكبير للطبراني ج24 ص 206) و(سنن أبي داوود ج2 ص127) 1ـ "استأذن رجل النبي أن يدخل بينه وبين قميصه فأذن له، فدخل بينه وبين قميصه من خلفه، 2ـ فجعل يقبل ويلتزم [أي يلتصق]، ويمسح صدره بظهر النبي ص فقال: يارسول الله ما الذي لا يحل منعه [لا يمكن منعه] قال له: الماء"! (3) يا أيها الباحث عن الحق ادرس هذا الموضوع واسأل ما شئت من الشيوخ وقل لنا نتائج ما تصل إليه، فهل هذا يليق بأخلاق نبي من عند الله؟

() المضيف: هذه أمور مخزية بالفعل من حياة محمد، ونأتي إلى العنصر الثاني عن محمد وتعاليمه؟

أبونا: بينما رأينا تعاليم المسيح هي المحبة حتى للأعداء، والسلام والقداسة والأمانة والتواضع نجد تعاليم محمد هي: (1) الحرب والإرهاب (سورة الأنفال 65) "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ" (2) وفي (سورة الأنفال 12) "سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهمْ كُلَّ بَنَانٍ" (2) الجنس والإباحية: إذ يوجد ما يزيد عن (10 آلاف و 600 آية قرآنية وحديث نبوي عن الجنس)  منها ما جاء في (سورة النساء 3) َانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ .. أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ"

() المضيف: هل كان لمحمد معجزات كما فعل المسيح؟

أبونا: (1) محمد لا يدعي صنع المعجزات: جاء في (سورة الإسراء آية 90-93) "وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً. أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً. أَوْ .. أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ، قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً" (2) (سورة الأنعام 50) قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ

() المضيف: يقولون أن معجزة محمد هي القرآن،

أبونا: ولكن بعد أن فندنا أخطاء القرآن اللغوية، والعلمية، والتاريخية، والجغرافية، وأظهرنا التناقض بين آياته وهو ما يعرف بالناسخ والمنسوخ لا يجرؤ أحد أن يدعى أسطورة معجزة القرآن.

() المضيف: نأتي إلى الأهداف فقد عرفنا أن هدف المسيح هو خلاص الناس بموته من أجلهم، فماذا كان هدف محمد؟

أبونا: المسيح مات ليملك الناس في ملكوته، أما محمد فأمات الناس في الحروب التي شنها ليملك هو في إمبراطوريته الإسلامية.

() المضيف: بقي أن نعرف وعود محمد لأتباعه في الدار الأخرى.

(5) محمد ووعوده: جنة الأكل والشرب والجنس. 1ـ (سورة الواقعة20ـ37) وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ .. يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ.. وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ .. إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً" 2ـ جاء في كتاب (الزهد ج 1 ص 553)، [اسم المؤلف:  عبد الله بن المبارك بن واضح المرزوي، الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي] يقول: "عربا اترابا أي العواشق اللائي يشتهين أزواجهن"

() المضيف: هل تريد أن تعلق على كل ما قيل.

أبونا: (1) أريد أن أضع أمام الباحثين عن الحق بخصوص نبوة محمد المعايير التي ذكرها ابن تيمية عن كشف الأنبياء الكذبة بقوله في كتاب (منهاج السنة النبوية لابن تيمية ج2: ص420) [مؤسسة قرطبه الطبعة الأولى ـ تحقيق محمد رشاد سالم] "لما ادعى النبوة من ادعاها من الكذابين.. كان يُنَزَّل عليهم من الشياطين ويوحون إليهم، حتى يظن الجاهل أن هذا مثل ما ينزل على الأنبياء [الحقيقيين] وما يوحى إليهم، أما العقلاء فكان ما يَبْلُغُهم [عن مدعي النبوة] وما يرونه من سيرته، والكذب الفاحش، والظلم، ونحو ذلك، يبين لهم أنه ليس بنبي" (2) ونكتفي بالتعليق: هل مقاييس النبي الكذاب هذه تنطبق على محمد؟ يجيب على ذلك الباحث عن الحق.

فاصل

() المضيف: هل يمكن أن نخرج فاصل ونعود

(إعلان التعضيد)

() المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: بالتأكيد

() المضيف: هل يمكن أن نأخذ فاصل

فاصل (إعلان التعضيد)

ثانيا: الفقرة الثانية:

() المضيف: الشيخ الزغبي