الحلقات المسجلة

حلقات مباشر عام 2008

حلقات مباشر عام 2009

حلقات مباشر عام 2010

 
رقم الحلقة

149

التاريـخ

الجمعة 15 يناير 2010

الموضوع

حلقة خاصة بمناسبة مذبحة نجع حمادى

إرشادات للتحميل على جهازك

ـ إضغط زر الماوس الأيمن على صورة الكمبيوتر / وورد

ـ إختر ...Save Link as

ـ إتبع الإرشادات فى نافذة الإختيار

 ـ ملخص أحداث المذبحة.

 ـ شهداء نجع حمادى ومروه الشربينى.

 ـ هل مذبحة نجع حمادى أولى المجازر الإسلامية ضد أقباط مصر؟.

 ـ من هو المسئول عن المجازر المتكررة؟.

 ـ كيف نواجه هذا الإرهاب العنصرى؟.

فيديو

حمّل فى جهازك
صوت حمّل فى جهازك
الموضوع كتابة حمّل فى جهازك

(149)

الجمعة 15 يناير 2010م

 (شهداء نجع حمادي وإرهاب الإسلام)

(1) المضيف: 1ـ مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين لبرنامج حوار الحق على الهواء مباشرة، من قناة الحياة الفضائية. ومعنا كالمعتاد أبونا القمص زكريا بطرس. 2ـ هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟

(أبونا): (1) أحبائى المشاهدين نظرا للأحداث الحزينة التي تجتاح بلادنا مصر، رأيت أن أخصص حلقة اليوم عما فعله الإرهاب الإسلامي بالمسيحيين الشهداء الأبرياء في نجع حمادي (2) ونرجئ مواضيع برنامجنا إلى وقت آخر. (3) وسوف نواصل الصلاة من أجل أسر الشهداء، ومن أجل الشعب القبطي المظلوم والمقهور أمام بطش السفاحين الإرهابيين، ونصلي من أجل الأحوال في مصر والعالم العربي (4) "أيها المخلص نسألك أن تعزي أسر الشهداء وتتمجد في خلاص شعبك، وأن تتعامل مع المسئولين بل وكل المسلمين ليعرفوك ويتمتعوا بشخصك، ولك كل المجد آمين"

(2) المضيف: هل يمكن أن تعرض للعالم أجمع بشاعة تلك المذبحة؟

الإجابة: (1) في ليلة عيد الميلاد ليلة الأربعاء 6 يناير 2010م عقب صلاة العيد، أثناء انصراف الشعب إلى بيوتهم وهم يرتلون: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (2) فجأة تمر سيارة أمام باب الكنيسة ويصوب أحد الملثمين الذين فيها رشاشه الآلي ليحصد أرواح الشباب الذين سقط منهم على الفور ستة شبان فاقدي الحياة، (3) ونقل عدد آخر إلى المستشفى حيث استشهد إثنان آخران متأثرين بجراحهما والبقية في حالة خطرة بمستشفى سوهاج متروكين ليواجهوا الموت البطئ حيث إمكانيات المستشفى المعدومة. (4) وحتي مساء الاربعاء 13 يناير  تم القبض علي 78 شابا مسيحيا في العشرنيات من العمر وجاري تعذيبهم دون ادني تهمه (5) وتتداعى أعمال الإرهاب الوحشية في المدن والقرى المحيطة بنجع حمادي بهجورة وغيرها، فقد حرقوا منازل المسيحيين وصيدلياتهم ومحلاتهم التجارية ودمروا سياراتهم وشردوا الأسر المسيحية وأرهبوا هذا الشعب الوديع الأعزل الذي يسلك بحسب وصيايا المسيح المسالمة.

(3) المضيف: وما هو تعليقك على ما جرى؟

الإجابة: أريد أن أناقش هذا الموضوع مناقشة هادئة منطقية لنصل إلى حلول جذرية: وسأتناول في هذه المناقشة عدة مواضيع هي: (1) شهداء نجع حمادي ومروه الشربيني (2) هل مذبحة نجع حمادي هي أولى المجازر الإسلامية ضد أقباط مصر؟ (3) من هو المسئول عن هذه المجازر المتكررة؟ (4) كيف نواجه هذا الإرهاب العنصري.

(4) المضيف: لنبدأ بالنقطة الأولى، شهداء نجع حمادي ومروى الشربيني..

أولا: شهداء نجع حمادي ومروه الشربيني:

الإجابة: (1) تعجبت عندما شاهدت ردود الأفعال الثائرة من الشعب المصري والحكومة المصرية، بخصوص مروه الشربيني، وقارنت ذلك بحالة الصمت واللامبالاه بخصوص، لا شهيد واحد بل ثمانية شهداء أبرياء جريمتهم الوحيدة أنهم مسيحيون. (2) والأعجب من هذا، أن جميع المسلمين والحكومة صعدت حادثة إغتيال مروه الشربيني هذه التي نجمت عن اشتباك شاب متهور معها، صعدوا الموضوع إلى العنصرية ضد الإسلام (3) أنا لست متعاطفا مع أي مجرم، ولكن المقارنة تفرض نفسها (4) ففي حالة شهداء نجع حمادي المسيحيين، يتبارى الجميع حكومة ومسلمون في البحث عن شماعة هزيلة يعلقون عليها هذه الحادثة التافهة في نظرهم (5) فنسمع من يقول: أن هذا إنتقام من اغتصاب شاب مسيحي لفتاة مسلمة في بلدة مجاورة، (6) ما هذا الهراء؟ ينتقمون من شباب بريء في بلدة مجاورة؟ وإن كان هو انتقام فلماذا لم ينتقموا من الشخص نفسه في قريته المجاورة؟ ثم أين دولة القانون حتى تعترف بالبلطجة وتعتبرها مبررا لسفك دماء بريئة. (7) لم لا تواجه الحكومة والمسلمون الحقيقة المرة، أن هذه الحادثة المتكررة في كل موقع من أرض مصر هي تعبير عن التعصب الديني والعنصرية ضد المسيحيين، ليس في مصر فقط بل وفي العراق وفي ماليزيا وكل البلاد الإسلامية. ولنشاهد فيديو الثورة في جنازة مروه الشربيني: (الفيديو)

http://www.youtube.com/video?v=qC5OUCYRZhc

http://www.youtube.com/video?v=xJTSYCW_QFs&NR=1

(5) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟

الإجابة: (1) أنا سوف لا أعلق بنفسي، ولكني أقرأ لكم ما قاله الأستاذ محمد بركة وهو كاتب صحفى بالأهرام مسلم، فقد كتب في جريدة اليوم السابع بتاريخ 12 يناير 2010:: تحت عنوان اتكلموا الآن عن قتلى الأقباط أو فلتصمتوا إلى الأبد!  (صورة الجريدة)

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=176943

كتب قائلا: "الأستاذ عمرو خالد.. والشيخ خالد الجندى.. والأستاذ معز مسعود..، ما موقف هؤلاء الدعاة الثلاثة من جريمة فتح النار على الإخوة الأقباط وهم خارجون من احتفالية عيد الميلاد المجيد بمطرانية نجع حمادى؟ السؤال أكثر مركزية وإلحاحاً: ما هو موقفهم من هذا التمييز الدينى الذى يمارسه البعض ضدهم – بوعى أو بدون وعى : على مستوى الممارسات الفردية فى الشارع والمواصلات وداخل مكاتب العمل .. إن الخيال الشعبى هو الذى يفعل ذلك من خلال بعض التصورات الفانتازية: "دول ناس مبيستحموش، دول بيخزنوا السلاح فى الكنسية ياعم، دول يابا بيتمسكنوا لحد ما يتمكنوا، دول ليل نهار شغالين سب فى القرآن، دول ياسيدى بيخطفوا أطفال المسلمين عشان ينصروهم". [وأكمل قائلا]: المطلوب الآن أن يقتحم الأساتذة الأفاضل عمرو وخالد ومعز هذا الملف الذى لا أقول إنه شائك أو حساس بل هو قضية أمن اجتماعى وسلم وطنى بامتياز. [وأضاف]: مطلوب أن يشرحوا لنا تفسير الآيات القرآنية الكريمة التالية، ويوضحوا ضوابطها وأسباب نزولها، وكيف أنها مرتبطة بسياق تاريخى، وأن المقصود بها فعلاً ليس جَارى المسيحى، وأنا فى الألفية الثالثة أعيش فى زمان ومكان مختلفين حتى لا يتخذها جاهل عذراً لفتح النار على أقباط آخرين فى عيد آخر، [وذكر تلك الآيات المحرضة على قتل المسيحيين]: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ البَرِيَّةِ" (سورة البينة 6). "قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ" (سورة التوبة 29). "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا اليَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ، فَإِنَّهُ مِنْهُمْ" (سورة المائدة 51). "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" (سورة التوبة 34). [واستطرد قائلا]: ونضيف إلى الآيات السابقة هذه الأحاديث النبوية التى نتساءل عن مدى صحة إسنادها وضوابطها: "لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب، حتى لا أدع إلا مسلما". "لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم فى طريق فاضطروهم إلى أضيقه". [ويضيف قائلا]: مطلوب أن يبرهنوا على عمق إحساسهم بهذا الوطن وخوفهم على نسيجه الوطنى .. فإن لم يفعلوا، فلا يتوقعوا منا أن ننفعل حين نراهم يشرحون فقه الوضوء والنجاسة ودعاء دخول الحمام! [تعليقي]: محمد بركة يمثل الآراء العاقلة والفئة المستنيرة.

(6) المضيف: هل مذبحة نجع حمادي هي أولى المجازر الإسلامية ضد أقباط مصر؟؟

ثانيا: هل هي أولى المجازر الإسلامية

الإجابة: (1) بالطبع لا. بل هذه المجازر موجودة وممارسة عبر التاريخ منذ 14 قرن، منذ عصر محمد وخلفائه في الجزيرة العربية، ووصلت إلى مصر مع الاحتلال الإسلامي لأرض مصر القبطية، وما فعله عمرو بن العاص والحكام المسلمين من بعده ويشهد على ذلك كتبهم فانظر (الخطط المقريزية لتقي الدين أبو العباس أحمد المقريزي ج 1و 2) (2) وفي التاريخ المعاصر: حدثت في أماكن كثيرة بطول البلاد وعرضها في مصر، بفضل التيار السلفي الذي تبناه جماعة الإخوان المسلمين، وما تفرع منها من الجماعات الإسلامية الجهادية، فأرادوا أن يبعثوا سياسة نبيهم في القتل والإرهاب، فنشروا الرعب وأطلقوا السيف ليجتثوا الأقباط المسالمين، وأشعلوا نار العنف في الكثير من البلاد ومنها: الخانكة، الزاوية الحمراء، الكشح، إسكندرية، دير أبو فانا، نجع حمادي وغيرها (3) وليس في مصر فقط بل بكل البلاد الإسلامية بالعراق وماليزيا وفلسطين والسودان وغيرها (4) وكان ذلك برعاية الحكومات المصرية الإسلامية (5) ,انا نفسي شاهد على هذه الوحشية، فقد اغتالوا أخي الأكبر عام 1948م الذي كان يحمل في قلبه حبا لكل منهم، وكان يريد خلاصهم من شر الإسلام (6) ولقد كنت حاضرا بنفسي في في أحداث حرق كنيسة الخانكة 1972م (8) وكنت ضحية لأحداث الزاوية الحمراء وسجنت سنة كاملة بحساب السجون، وعانيت من مباحث أمن الدولة الإرهابية، حتى رحلت إلى استراليا عام 1988م بعد اعتقال غير آدمي 4 أيام دون طعام أو شراب (6) ولعلنا لم ننسى جريمة اغتيال 3000 برئ في برجي التجارة بنيويورك، وما كانت جريمتهم إلا بحسب منطق الإرهابيين كفار في بلاد الكفرة، ولعلنا أيضا لم ننس كيف كانوا يتبادلون التهنئة في كل بلاد العالم الإسلامي، ويوزعون الشربات أمام شاشات التلفزيون"

(7) المضيف: ومن هو المسئول عن هذه المجازر المتكررة؟

 ثالثا: من المسئول عن هذه المجازر؟

الإجابة: المسئول بالدرجة الأولى هو: (1) محمد نبي الإسلام أول إرهابي ومؤسس دين الإرهاب، (2) فقد ضمن قرآنه وأحاديثه 35 ألف و213 نصا صريحا عن القتل والإرهاب وسفك الدماء؟ وهي موجودة على موقعنا. ولكني أذكر منها القليل لضيق الوقت، إضافة إلى ما ذكره الأستاذ محمد بركة في مقاله السابق: 1. (سورة التوبة 5) "فإذا انسلخ الأشهرُ الحُرُمُ، فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كلَّ مرصدٍ" 2. (سورة التوبة 29) " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" 3. (سورة الأنفال 60) "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم .."

(8) المضيف: هل يمكن أن تذكر لنا أيضا بعض الأحاديث المحمدية الإرهابية.

1. في (صحيح البخاري ج4/ص1660) "عن أبي هُرَيْرَةَ "قال كنتم خيرَ أمة أخرجت للناس قال خيرَ الناسِ للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام" 2. وأيضا في (صحيح البخارى باب الإيمان حديث 25) "عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ« أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ .. فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّى دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ».

3. (صحيح البخاري ج3/ص1087) "بَاب قَوْلِ النبي نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ سَنُلْقِي في قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ" (إنه باب كامل عن نصرت بالرعب). 4. وجاء في كتب الأحاديث السنية، منها (مسند أحمد ج2 ص218) وأيضا في (المرجع الشيعي بحار الأنوار للمجلسي ج16 ص116) "قال الرسول: أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح"

(9) المضيف: وهل جاء شيء عن ذلك في السيرة المحمدية؟

الإجابة: نعم: ذُكر الكثير من الاغتيالات ليوقع الرعب في قلوب الآخرين، ونقرأ في (السيرة النبوية لابن هشام ج 6 كله) منها:

1. اغتيال أم قرفة: ذات 120 عاما، واغتيلت بربطها في جملين متخالفين وشقها نصفين.

2. اغتيال عصماء بنت مروان: وهي ترضع فلذة كبدها.

3. اغتيال أبي عفك: الشيخ البالغ من العمر 120 سنة.

4. اغتيال بن شيبينة اليهودي: عندما أوصى محمد أتباعه بقتل من يجدونهم من اليهود.

5. اغتيال كعب بن الأشرف: أمام عروسه في خدر عرسه. وعندما أحضروا رأسه لمحمد داسها بأقدامه.

6. اغتيال أبي رافع بن عبد الله اليهودي: خَرَّط جسدَه خمسة من رجال محمد أمام زوجته المسكينة.

7. اغتيال سلام بن أبي الحقيق اليهودي: الذي أنفذ واحد من رجال محمد سيفه في بطنه، وعندما اختلفوا فيمن له الفضل في اغتياله، حسم الأمر محمد عندما شم السيوف، فعرف السيف الذي دخل البطن من رائحة الفضلات التي تلوث بها السيف من مصرانه الغليظ. 8. هذا علاوة على الغزوات والحروب التي شنها على القبائل الآمنة في الجزيرة العربية، وقتل الرجال وسبي النساء واغتنام الأموال والمواشي والممتلكات. 9. أما كان محمد إلا رسولا للشيطان [الشيطان الذي قال عنه الكتاب المقدس في (يو8: 44) "ذاك كان قتالا للناس من البدء"

(10) المضيف: يقول المسلمون أن الحروب الإسلامية كانت للدفاع فما تعليقك؟

الإجابة: (1) المشكلة أن الكثير من أحبائنا المسلمين لا يواجهون أنفسهم بصراحة، ولكنهم يموهون ويخدعون، وهم يعلمون أن ما يقولونه كذب (2) ولهذا أرد عليهم بما جاء في مراجعهم عن الحروب أو ما يسمونه الجهاد وأكتفي بما جاء في (شرح كتاب السير الكبير للشيباني ج1 ص187و188) باب الجهاد يقول: "أن الأمر بالجهاد وبالقتال نزل مرتباً [على مراحل]: كان النبي مأموراً في الابتداء بتبليغ الرسالة والإعراض عن المشركين كما في (سورة الحجر94) "وأعرض عن المشركين'. [ويضيف الشيباني قائلا]: ثم أُمر بالمجادلة بالأحسن كما في (سورة العنكبوت46): 'ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن'. [ويستكمل الشيباني في كتابه قائلا]: ثم أذن لهم في القتال بقوله في (سورة الحج 39): 'أُذِنَ للذين يقاتَلون بأنهم ظُلِموا'. [ويواصل الشيباني حديثه]: ثم أمروا بالقتال بشرط انسلاخ الأشهر الحرم كما في (سورة التوبة 5): 'فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين'، [ويصل الشيباني إلى قوله]: ثم أمروا بالقتال مطلقاً بقوله 'وقاتلوا في سبيل الله' (البقرة : 244)، فاستقر الأمر على هذا" [هذا ما قاله الشيباني]

(11) المضيف: قلت أن المسئول الأول عن هذا الإرهاب هو محمد نبي الإسلام، فهل هناك مسؤولون آخرون؟

الإجابة: (1) خلفاء محمد والولاة المسلمون على طول التاريخ الإسلامي عبر 14 قرن ونيف. فالتاريخ الإسلامي كما عبر أحد مؤرخي الإسلام قائلا: "هو نهر من الدماء بطول العصور" (2) ويشترك في هذا العمل الإرهاني شيوخ الإسلام المحرضين على الإرهاب (3) ورؤساء الدول العربية والإسلامية. (4) ورئيس وزراء مصر، ووزراؤه وعلى رأس القائمة وزير الداخلية، ومحافظ قنا ومدير أمنها وشرطة نجع حمادي، ويتردد إسم عضو مجلس الشعب الذي يدعى الغول، المحرض المباشر لهذه المجزرة البشعة.

(12) المضيف: هناك سؤال يحيرني وهو: ما هو الدافع الذي يدفع المسلمين لاغتيال المسيحيين؟

الإجابة: يمكن أن نضع بعض الأمور (1) الخوف على الإسلام والعمل على نصرته: والواقع أن تفكيرهم مغلوط، فهل الههم بلغ به الضعف حتى يحتاج إلى نصرة الناس له؟ أما نحن فالأمر يختلف تماما، فإن إلهنا في قوته الفائقة هو الذي يدافع عنا (خر14: 14) الرب يقاتل عنكم و انتم تصمتون" (2) إن لم يفعلوا ذلك فسوف ينهدم الإسلام: ما هو هذا الدين الذي يحتاج إلى من يحميه من الهدم والضياع؟ أما إلهنا يقول لنا (مت16: 18) "ابواب الجحيم لن تقوى عليها"

(13) المضيف: يقولون أن هذه تصرفات أشخاص متطرفين ومجانين ومعتوهين، وليس كل المسلمين كذلك، فهناك مسلمون معتدلون، فما ردك؟

الإجابة: 1. إن قالوا إنها تصرفات أشخاص متطرفين ومجانين ومعتوهين، فيكونوا قد حكموا على كل المسلمين بهذا الحكم. 2. فالواقع أن المسلمين جميعهم نتاج ثقافة الإرهاب الإسلامية، تماما كما قالت الدكتورة وفاء سلطان في قناة الجزيرة.

 (14) المضيفة: وما هو ردك على أن هناك مسلمين معتدلين؟

الإجابة: 1. نعم أتفق مع هذا الرأي، فهناك بالفعل مسلمون معتدلون. 2. ولكن الواقع أنهم مسلمون غير متمسكين بتعاليم الإسلام. 3. أو أنهم مسلمون إنتقائيون، بمعنى أنهم ينتقون من الإسلام بعض التعاليم التي توافقهم، ويتركون التعاليم التي يرفضونها: مثل القتل والإرهاب لأنهم هادئون بطبعهم ولا يميلون إلى العنف. 4. والواقع إن المسلم الحقيقي هو الذي يتشبه بمحمد نبي الإسلام في حروبه واغتيالاته وإرهابه للآخرين الذين يرفضون الإسلام دينا لهم. 5. والمُثُل الحقيقية للإسلام هي بن لادن والظواهري ومصعب الزرقاوي وأمثالهم من الجماعات الإسلامية في كل مكان. 6. وهل نسينا النائب في البرلمان المصري (وهو من جماعة التكفير والهجرة) وأعلن ذلك تحت قبة البرلمان، ونشر في مجلة روز اليوسف بتاريخ 30/1/2006م قائلا: "لماذا نخاف من الإرهاب أو التحريض عليه فهو ليس تُهْمة يُتَنصَّل منها خاصة أن القرآن يأمرنا به"

(15) المضيف: نأتي إلى السؤال الهام وهو: كيف نواجه هذا الإرهاب العنصري؟

رابعا: كيف نواجه هذا الإرهاب العنصري

الإجابة: ينبغي أن نواجه ذلك على مستويين: (1) المستوى الأول هو: 1ـ الالتجاء للرب: (مز46: 1) الله لنا ملجا وقوة عونا في الضيقات وجد شديدا" ونلجأ إليه بالصوم والصلاة: كما حدث في زمن إستير (سفر إستير 4 :16) قالت لمردخاي "اذهب اجمع جميع اليهود الموجودين في شوشن وصوموا من جهتي ولا تاكلوا ولا تشربوا ثلاثة ايام ليلا ونهارا وانا ايضا وجواريَّ نصوم كذلك وهكذا ادخل الى الملك". ونلجأ للرب أيضا بروح التوبة الصادقه والانسحاق ومراجعة النفس، فكما نعلم أن الله يسمح بمثل هذه الضيقات لنتنقى وننتفض من خطايانا، فلربما نحن تركنا الرب والتفتنا إلى أمور لا ترضيه، لهذا يقول في (أش1: 16ـ20) "اغتسلوا تنقوا اعزلوا شر افعالكم من امام عيني كفوا عن فعل الشر تعلموا فعل الخير اطلبوا الحق انصفوا المظلوم اقضوا لليتيم حاموا عن الارملة. هلم نتحاجج يقول الرب ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج ان كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف. ان شئتم و سمعتم تاكلون خير الارض. وان أبيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف لأن فم الرب تكلم". ولا تقتصر التوبة على الشعب بل نحن أيضا الإكليروس فلنصغ إلى قول الرب في (يؤ2: 17)" ليبك الكهنة خدام الرب بين الرواق والمذبح ويقولوا اشفق يا رب على شعبك ولا تسلم ميراثك للعار حتى تجعلهم الامم مثلا، لماذا يقولون بين الشعوب اين الههم" هذا عن المستوى الأول في مواجهة هذه المصائب. (2) أما المستوى الثاني فهو التصرف بطريقة شرعية قانونية فذلك لا يتعارض مع التسليم للرب فالسيد المسيح قال للعبد الذي لطمه (يو18: 23) "ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا تضربني" وهكذا أيضا بولس الرسول قال لظالميه: (اع25: 11) "لاني ان كنت اثما او صنعت شيئا يستحق الموت فلست استعفي من الموت و لكن ان لم يكن شيء مما يشتكي علي به هؤلاء فليس احد يستطيع ان يسلمني لهم الى قيصر انا رافع دعواي"

(16) المضيف: وبم تشير في رفع الشكوى إلى قيصر؟

الإجابة: سوف أركز مطالبي في عشرة مطالب، بالإضافة إلى التي طالبت بها في (حلقة 81) من برنامج أسئلة عن الإيمان: (1) فصل الدين عن الدولة، وإلغاء المادة الثانية من الدستور. (2) إيقاف العمل بآيات القرآن والأحاديث الإرهابية، التي ذكرتها سابقا. (3) تغيير المناهج بالمدارس وتنقيتها من الإسلام السلفى الإرهابي. (4) تغيير الخطاب الإسلامي في الجوامع والدعاء على المسيحيين واليهود واعتبارهم كفرة، وقردة وخنازير. فقد خلقنا على صورة الله، ونحن الذين نعرف الله الحقيقي المحب المعطي السلام. (5) توقف الإعلام عن الترويج للتيار السلفي الإرهابي. (6) تثقيف المسلمين بثقافة قبول الآخر والتعايش معه، واحترام معتقداته، وأن تقدم اعتذارات رسمية عن قتل المسيحيين، من رؤساء الدول الإسلامية كلها منذ قيام الإسلام حتى اليوم. (7) احترام حقوق الإنسان وتوفير جو من الحرية، حرية العقيدة، والعبادة، وحرية اختيار الدين. (8) تدويل القضية القبطية، بتوكيل محامين دوليين متخصصين في القانون  الدولي، لرفع قضية أمام العدالة الدولية، للاعتراف بحقوق الأقباط، والمساواة في المواطنة، وحقن دمائهم. (9) وقوف الأمم المتحدة ضد الإسلام السياسي وتجريمه مثل تجريم الحزب النازي وهتلر مؤسسه، فإن الإسلام ومحمد أكثر عنصرية من هتلر والنازية. (10) أما الأمر الجذري الذي أطالب به فهو تغيير الطبيعة الشرسة لكل مسلم، ليأخذ طبيعة جديدة مقدسة، وهذا لا يتأتي إلا بقبولهم للمسيح، فيغير طبيعتهم الفاسدة إلى طبيعة جديدة مقدسة مسالمة.  

(17) المضيف: هناك من يعتبر الطبيعة المسالمة ضعفا، فما رأيك؟

الإجابة: (1) نعم هو بمقاييس الناس ضعف بشري، (2) ولكن الكتاب يقول: (يؤ3: 10) "ليقل الضعيف بطل انا" بالرب (3) بحسب الوعد القائل في: (تث20: 4) "الرب الهكم سائر معكم لكي يحارب عنكم اعداءكم ليخلصكم" (4) من منا ينسى كيف تمجد الله في مذبحة الكشح عندما رفعت الكنيسة شكواها إليه، (5) فقد تمجد بالضربات النارية التي أرسلها على المعتدين، وقد شهدت لها جميع الميديا في داخل مصر وخارجها، وهم لا يعرفون من أين كانت تنهال على بيوت الإرهابيين فقط فتحرقها ولم تمس بيوت المسيحيين (6) فنحن نثق بالفعل أن الله يحرس كرمته المشتهاة (أش27: 2و3) "في ذلك اليوم غنوا للكرمة المشتهات. أنا الرب حارسها اسقيها كل لحظة، لئلا يوقع بها احرسها ليلا ونهارا" آمين.

 (18) المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

الإجابة: بكل سرور.

18) المضيف: هل يمكن أن توجه كلمة لتشديد وتعزية المؤمنين في مصر.

الإجابة: 1. (مت10: 16) "ها انا ارسلكم كحملان في وسط ذئاب" 2. (يو16: 2) "يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله" 3. (اع5: 41) اما هم فذهبوا فرحين لانهم حسبوا مستاهلين ان يهانوا من اجل اسمه

4. (رو12: 19) "لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب لانه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب" 5. لنصل من أجل هذه النفوس التي ارتكبت هذه الجرائم لكي يخلصهم الرب من شر ما هم فيه كما خلص شاول الطرسوسي الذي كان مضطهدا لأتباع المسيح، وتغير إلى بولس الرسول الذي بشر بالمسيح.