الحلقات المسجلة

حلقات مباشر عام 2008

حلقات مباشر عام 2009

حلقات مباشر عام 2010

 
 
رقم الحلقة

163

التاريـخ

الجمعة 23 أبريل 2010

الموضوع

الأخطاء اللغوية فى القرآن (3) نصب المعطوف على المرفوع

إرشادات للتحميل على جهازك

ـ إضغط زر الماوس الأيمن على صورة الكمبيوتر / وورد

ـ إختر ...Save Link as

ـ إتبع الإرشادات فى نافذة الإختيار

 

 ـ صناعة الغباء.

 ـ خطأ نحوى فى سورة النساء 162.

 ـ تبريرات علماء المسمين لهذا الخطأ.

 ـ تعليق على التبريرات.

 ـ ماجاء فى كتب التراث الإسلامى يبطل التبريرات.

 ـ وهم الإعجاز العلمى ـ للدكتور خالد منتصر.

فيديو

حمّل فى جهازك
صوت حمّل فى جهازك
الموضوع كتابة حمّل فى جهازك
 

(163)

الجمعة 23 أبريل 2010م

الأخطاء اللغوية في القرآن

(3) [نصب المعطوف على المرفوع]

(1) المضيف: 1ـ مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين لبرنامج حوار الحق على الهواء مباشرة، من قناة الحياة الفضائية. ومعنا كالمعتاد أبونا القمص زكريا بطرس. 2ـ هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟

(أبونا): "أيها المخلص المحب، نصلي اليوم من أجل خلاص قرغيزستان ليعرفوك ويتمتعوا بشخصك، ولك كل المجد آمين"

(2) المضيف: هل يمكن أن تلخص لنا الحلقة الماضية؟

الإجابة: الإجابة: أولا: تكلمت عن مركز المرأة في المسيحية والأم إيريني  ثانيا: التراجيديا الإسلامية. ثالثا: التعليق على الشيخ خالد الجندي.

(3) المضيف: وفيما ستكلمنا اليوم؟         

الإجابة: أولا: سأحكي تجربة علمية ذات مغزى عن: صناعة الغباء.  ثانيا: سأواصل الحديث عن خطأ لغوي آخر من أخطاء القرآن. وثالثا: سوف نتكلم عن: كتاب "وهم الإعجاز العلمي للدكتور خالد منتصر"

الفقرة الأولى: صناعة الغباء

(4) المضيف: ما هي التجربة العلمية التي ستناقشها وما هو مغزاها؟

الإجابة: قرأت عن هذه التجربة في أحد المواقع على الإنترنيت، تحت عنوان: كيف تتم صناعة الغباء؟

(5) المضيف: عنوان مشوق فماذا تقول التجربة؟

الإجابة: (1) التجربة، قام بها مجموعة من العلماء حيث وضعوا (5 قرود) في قفص (2) وفي وسط القفص يوجد سلم، وفي أعلى السلم هناك بعض الموز (3) في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد (4) بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز، يقوم بقية القردة بمنعه وضربه حتى لا يُرشَّوْن بالماء البارد (5) بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز خوفا من الضرب (6) بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القردة الخمسة ويضعوا مكانه قرد جديد (7) فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه ويجبرونه على النزول (8) بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب (9) قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد، وحل به ما حل بالقرد البديل الأول، حتى أن القرد البديل الأول شارك زملاءه بالضرب وهو لايدري لماذا يضرب (10) وهكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا ومع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب (11) لو فرضنا وسألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟ (12) أكيد سيكون الجواب: لا ندري، ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا لهم "عادات وتقاليد" هكذا (13) وخلص العلماء إلى أن هناك شيئين لا حدود لهما: العلَم وغباء الإنسان (14) هكذا قال إينشتاين "عادات وتقاليد (15) والواقع هذا هو ما ينطبق على سلوك الكثيرين البقاء في الروتين خوفاً من التغيير (16) هل أدركنا المغزى؟ (17) وللتسهيل لمن لم يدركه، أجب على هذا التساؤل تدرك المغزى: لماذا يخاف المسلمون من التغيير؟

الفقرة الثانية: الأخطاء اللغوية في القرآن

(6) المضيف: لقد فهم المغزى. وما هو الخطأ النحوي الجديد في القرآن الذي تريد أن تكشفه لنا اليوم؟

الإجابة: الكلام عن هذا الخطأ اللغوي في القرأن يأتي بنا إلى الشبهة الثالثة عشرة من كتاب (حقائق الإسلام في الرد على شبهات المشككين ص 174ـ 182) تحت عنوان: "نصب المعطوف على المرفوع" وقالوا: "تكلم [المعترضون] على هذه الشبهة فى آيتين [وسأكتفي اليوم بالآية الأولى]: (1) في (سورة النساء162) (عرض على الشاشة) "لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً" (2) [وبدأوا يشرحون المشكلة وما هو الخطأ اللغوي، بقولهم]: نظروا [يعني أعداء الإسلام] فى هذه الآية، فوقعت أعينهم على كلمة "المقيمين" فقارنوا بينها وبين ما قبلها: "الراسخون" ـ "المؤمنون" وبين ما بعدها "المؤتون" و"المؤمنون" (3) (عرض على الشاشة) فوجدوا ما قبلها الراسخون، والمؤمنون) وما بعدها (المؤتون"، "المؤمنون) مرفوعاً بـ "الواو" لأنه جمع مذكر سالم (4) (عرض على الشاشة) أما "المقيمين" فوجدوها منصوبة بـ "الياء" لأنها كذلك جمع مذكر سالم. حقه أن يرفع بـ "الواو" وينصب ويجر بـ "الياء" (5) وسرعان ما صاحوا وقالوا إن فى القرآن خطأ نحويّا من نوع جديد، هو "عطف المنصوب على المرفوع، أو نصب المعطوف على المرفوع". ثم علقوا قائلين: (6) "وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: (عرض على الشاشة) "والمقيمون الصلاة" (7) [ثم انهالوا بسيل من الشتائم فقالوا على المعترضين]: هذا هو مبلغهم من الجهل، أو حظهم من العناد وكراهية ما أنزل الله على خاتم رسله.

(7) المضيف: وماذا كان ردهم على ذلك؟

الإجابة: (1) قالوا في (حقائق الإسلام في الرد على شبهات المشككين ص 175) مجىء "المقيمين" بالياء خلافاً لنسق ما قبله وما بعده، (2) لَفَتَ أنظار النحاة والمفسرين والقراء، فأكثروا القول فى توجيهه. وقد اختلفت أراؤهم فيه. (3) [وأضافوا] وها نحن نقتصر على ذكر ما قل ودل منها فى الرد على هؤلاء الكارهين لما أنزل الله على خاتم رسله. [وقالوا]: وأشهر الآراء فيها: أولا: أن "المقيمين" منصوب على الاختصاص (1) [وشرحوا معنى ذلك قائلين]: المراد منه المدح فى هذا الموضع؛ لأن المؤدين للصلاة جديرون بأن يُمدحوا من الله والناس. (2) [وأضافوا]: ربما التفت إليه من لم ينظر فى الكتاب، ولم يعرف مذاهب العرب، وما لهم فى النصب على الاختصاص من الافتنان" (3) [وقالوا]: أما الآراء الأخرى فكثيرة، ولكنها لا تبلغ من القوة والشيوع ما بلغه هذا الرأى، وهو النصب على الاختصاص. (4) [وأضافوا]: وقد أوردوا عليه شواهد عدة من الشعر العربى المحتج به لغويّا ونحويّا.

(8) المضيف: هذا ما قالوه بخصوص الرأي الأول أن "المقيمين" منصوب على الاختصاص، وما هو الرأي الثاني؟

الإجابة: وضحوا ذلك بقولهم في (حقائق الإسلام في الرد على شبهات المشككين ص 177): (على الشاشة) "ومنهم من جعل "المقيمين" مجروراً لا منصوباً" (1) وقال إن جره لأنه معطوف على الضمير المجرور محلاً فى "منهم" والمعنى على هذا: لكن الراسخون منهم والمقيمين الصلاة. (2) وبعضهم قال إنه مجرور بالعطف على الكاف فى "أنزل إليك" (3) وبعضهم قال إنه مجرور بالعطف على "ما" فى "بما أنزل إليك". (4) أو هو مجرور بالعطف على "الكاف" فى "قبلك".

والخلاصة: (1) إن الذى ينبغى الركون إليه ـ لقوته ـ هو الرأى الأول (2) أما ما عداه من آراء فلا تخلو من التكلف أو الضعف. (3) أما النصب على الاختصاص فلا مناص من قبوله؛ 1ـ لأنه أسلوب شائع فى الاستعمال اللغوى العربى.

(9) المضيف: وما هو تعليقك على هذه التبريرات؟

 الإجابة: التعليق على ما قالوه في أولا: أي النصب على "الاختصاص المراد منه المدح" (1) فعن قولهم في (حقائق الإسلام في الرد على شبهات المشككين ص 175): لأن المؤدين للصلاة جديرون بأن يُمدحوا من الله والناس" (2) [التعليق]: أقول وهل بقية المذكورين في الآية: (الراسخون في العلم، والمؤمنون بالله، والآتون الزكاة، ليسوا جديرين بأن يمدحوا من الله؟ (3) وفي قولهم: مذاهب العرب، وما لهم فى النصب على الاختصاص .. وقد أوردوا عليه شواهد عدة من الشعر العربى (4) [أقول]: أليس القرأن وحي من الله كما يقولون؟ إذن فلماذا لم يتفادى أخطاء عرب الجاهلية؟ هل حدث ذلك لأن محمداً هو مؤلف القرآن وقد تأثر بأخطاء العرب النحوية فنسج على منوالهم؟  (5) وفي قولهم: "أما الآراء الأخرى فكثيرة، ولكنها لا تبلغ من القوة والشيوع ما بلغه هذا الرأى، وهو النصب على الاختصاص (6) [تعليقي]: فكأنهم يقولون: أن التبريرات الخداعية الأخرى ضعيفة.

(10) المضيف: هل تكلم فقهاء آخرون عن هذا الخطأ في قواعد اللغة؟

الإجابة: هذا سؤال رائع. فلنستوضح ذلك من (1) كلام الشيخ منذر السقار ونسمعه يقول (فيديو): قواعد اللغة كثيرة، أو ما يسمع عن العرب كثير، فعندما ارادوا وضع قواعد وضعوه علي الشائع في لغة العرب الذي يكثر عند الناس" (2) [تعليقي]: نلاحظ أنه قال: وضعوا قواعد اللغة علي الشائع في لغة العرب (2) ونسمعه يناقض نفسه فيقول (فيديو) قواعد اللغة العربية وضعها المسلمون واستخرجوها من القرآن العظيم" [تعليقي] فهو يناقض ما قاله من قبل، وقال أن القواعد مستخرجة من القرآن العظيم (3) ونسمع العبارتين متصلتين لنرى مدى التناقض والتضارب في كلام الشيخ السقار (فيديو) قواعد اللغة كثيرة او ما يسمع عن العرب كثير فعندما ارادوا وضع قواعد وضعوه علي الشائع في لغة العرب الذي يكثر عند الناس... هل تعرفون من الذي وضع قواعد اللغة ومن اين استخرجها قواعد اللغة العربية وضعها المسلمون واسخرجوها من القرآن العظيم" (4) ولنسمع الشيخ الشعراوي يقر أن المقيمين فيها كسر للإعراب (فيديو) المؤمنون يبقي والموقيمون الصلاة مش كده ولا ايه؟ انما هنا المقيمين واحنا نعرف بقي القضية الأولانية ان جمع المذكر السالم بيرفع بالواو ويجر بالياء طب هنا يه لكن هي معطوفه علي مين معطوفه علي مرفوع يسموه بقي علماء اللغه كسر الاعراب كسر الاعراب ايه يعني كسر الاعراب الاعراب يقتضي حكم والتفت لقيت الحكم انكسر

(11) المضيف: نعود إلى تبرير شيوخ الأزهر بأن المقيمين منصوبة على الاختصاص بالمدح، فهل هناك ما ينفي ذلك من أقوال الفقهاء القدامى؟

الإجابة: بالتأكيد، ولنسمع هذه الضربة القاضية لكلام حضرات الشيوخ عن النصب على المدح، إذ يرُدّ عليهم الطبري في (تفسير الطبري ج 6 ص 26) "أنكر فقهاء أن يكون المقيمين منصوبا على المدح، وقالوا: إنما تَنْصِبُ العرب على المدح من ذَكَرَتْهُ بعد تمام خبره، [وقالوا] "خبر الراسخين في العلم هو "أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما". [فقالوا]: (على الشاشة) إذن فغير جائز نصب المقيمين على المدح وهو في وسط الكلام"

(12) المضيف: وما هو تعليقك على قولهم: "منهم من جعل "المقيمين" مجروراً لا منصوباً"

الإجابة: كان تبريرهم في (على الشاشة) أولا: النصب على "الاختصاص المراد منه المدح، ونأتي إلى تبريرهم (على الشاشة) الثاني: جعل "المقيمين" مجروراً لا منصوباً هذا دليل قاطع على فشلهم في إيجاد مبررات للخطأ اللغوي الفاضح. وبرهان ذلك تخبطهم في تبرير جعل المقيمين: منصوبا ثم مجرورا، وقالوا في جره تبريرات مختلفة: (على الشاشة) (1) إن جره لأنه معطوف على الضمير المجرور محلاً فى "منهم" (2) ثم قولهم: وبعضهم قال إنه مجرور بالعطف على "ما" فى "بما أنزل إليك". (3) وإعطاؤهم تبرير ثالث بقولهم: أو هو مجرور بالعطف على "الكاف" فى "قبلك" (4) ولنسمع ضربة الطبري القاضية الأخرى لهذه التبريرات في (تفسير الطبري ج 6 ص 27) وأما من وجه ذلك إلى العطف به على الهاء والميم في قوله لكن الراسخون في العلم منهم، أو إلى العطف به على الكاف من قوله بما أنزل إليك، أو إلى الكاف من قوله وما أنزل من قبلك، فإنه أبعد ـ ما يكون ـ من الفصاحة" (5) وفي حقيقة الأمر إن كثرة هذه التبريرات الباطلة إنما هو دليل فاضح على الفشل (6) وهو بالفعل كلام يضحك الثكلى.

(13) المضيف: وما تعليقك على الخلاصة التي انتهوا إليها؟

الإجابة: (1) في قولهم (حقائق الإسلام في الرد على شبهات المشككين ص 177): (على الشاشة) "إن الذى ينبغى الركون إليه ـ لقوته ـ هو الرأى الأول (2) أما ما عداه من آراء فلا تخلو من التكلف أو الضعف. (3) أقول: يكفينا هذا الكلام كدليل قوي على ما في تبريراتهم من تكلف وضعف، (4) وهذا كلامهم هم، وليس كلامي أنا. (5) أما قولهم: "(على الشاشة) "أما النصب على الاختصاص فلا مناص من قبوله؛ لأنه أسلوب شائع فى الاستعمال اللغوى العربى. (6) وإني أتساءل: يعني إيه "فلا مناص من قبوله"؟ يعني لابد من قبوله مفيش فايدة! (7) هي الحكاية بقت بالعافيه؟ (8) الواقع إن هذه فضيحة كبرى للقرآن كما سبق أن علقت وقلت: أليس القرأن وحي من الله كما يقولون؟ إذن فلماذا لم يتفادى أخطاء عرب الجاهلية؟ هل حدث ذلك لأن محمداً هو مؤلف القرآن وقد تأثر بأخطاء العرب النحوية فنسج على منوالهم؟

(14) المضيف: ألا يوجد في كتب التراث ما يبطل تبريرات هؤلاء الشيوخ؟

الإجابة: هذا هو ما أريد أن أوضحه بالفعل: (1) فقد جاء في كتاب (فضائل القرآن للقاسم بن سلام ج 2 ص 24) "عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: سألت عائشة عن لحن [خطأ] القرآن: عن قوله "والمقيمين الصلاة (سورة النساء 162) فقالت: «يا ابن أختي، هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب، وذكر أن ذلك موجود في قراءة بن مسعود "والمقيمون الصلاة"» (2) وجاء ذلك بالتفصيل أيضا في (فضائل القرآن للقاسم بن سلام ج 2 ص 25) و(تاريخ المدينة المنورة  لابن شبة النميري ج 2 ص 129) و(كتاب المصاحف لابن أبي داود السجستاني ج 1 ص 128) (تفسير الطبري ج 6 ص 25) "عن الزبير أن خالهُ قال: قلت لأبان بن عثمان، وكان ممن حضر كتابة المصحف، كيف كتبتم "والمقيمين الصلاة"؟ فقال: كان الكاتب يكتب، والمملي يملي، فقال المملي: أكتب. قال الكاتب: ماذا أكتب؟ قال: أكتب والمقيمين الصلاة، فكتب ما قيل له"

(15) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟

الإجابة: (1) في قولهم أنه خطأ من الكاتب أو المملي، ألم يستطع إله القرآن أن يحفظهم من الخطأ؟ بحسب  (سورة الحجر9) "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (2) وضربة قاضية أخرى تنسف آراء الفقهاء المختلفة المبررة لأخطاء القرآن اللغوية بخصوص "والمقيمين الصلاة" ما جاء في كتاب (إعراب القرآن لابن إسماعيل النحاس ج 1 ص 505) "قرأ سعيد بن جبير، وعاصم الجحدري: "والمقيمون الصلاة" وكذلك هو في مصحف عبد الله بن مسعود". (3) فلماذا يا حضرات الشيوخ الأفاضل تضللون الناس، ولا تعترفون علانية بأخطاء القرأن اللغوية (4) فهذا يبرهن على أن القرآن ليس موحى به من عند الله، لأن الله لا يخطئ (5) وإنما القرآن هو من تأليف محمد الذي يخضع لأخطاء شعراء الجاهلية في النصب والجر. (6) عزيزي المشاهد الباحث عن الحق، أشجعك أن تبذل الجهد في دراسة كتب التراث الإسلامية بنفسك، لأن هذا يتعلق بحياتك الأبدية، التي لن ينفعك فيها شيخ أو فقيه. والكتاب المقدس يقول: (عب2: 3) "كيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره" (7) إن كنت نريد أن يشرق الرب في قلبك اطلبه الآن وقل له: يا رب أسألك أن تشرق في قلبي لأعرف الحقيقة، أنر عقلي وقلبي لأعرفك، وإني أقبلك في حياتي مخلصا لنفسي من الخطايا التي فعلتها في عمري كله، اقبلني لأكون من أبنائك فأحظى بعنايتك وحمايتك لي آمين.

المـداخـلات

(16) المضيف: هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

الإجابة بكل سرور

الفـاصـل

الفقرة الثالثة: كتاب وهم الإعجاز العلمي

(17) المضيف: نأتي للفقرة الثالثة، فماذا تريد أن تقول لنا عن كتاب وهم الإعجاز العلمي؟

الإجابة: (1) صدر (كتاب وهم الإعجاز العلمي للدكتور خالد منتصر) عن "دار العين للنشر" سنة 2005م في 287 صفحة (2) وهو موجود على الإنترنيت (3) والكتاب رد قاس على شيوخ الإعجاز وعلى رأسهم د. زغلول النجار (4) وسأكتفي بذكر بعض المقتطفات اللاذعة دون تعليق مني لضيق وقت البرنامج من جهة، ولأن كلام د. منتصر واضح لا يحتاج إلى تعليق.

(18) المضيف: شوقتنا لما في الكتاب، ويسعدنا سماع تلك المقتطفات.

الإجابة: (1) جاء في (كتاب وهم الإعجاز العلمي للدكتور خالد منتصر ص 5و6) "الإعجاز العلمي في القرآن وهم صنعته عقدة النقص عند المسلمين" (2) و[أضاف في نفس الصفحة قائلا]: :القرآن كتاب دين وهداية وليس كتاب فيزياء أو كيمياء" (3) و[أكمل قائلا]: "الإعجاز العلمي في القرآن أو الأحاديث النبوية وهْمٌ وأكذوبة كبرى يسترزق منها البعض ويجعلون منها "بيزينيس" (4) و[أضاف]: "من يروجون للإعجاز العلمي لا يحترمون هذا العقل، بل يتعاملون معنا كبلهاء ومتخلفين" (5) و[قال]: "أن معظم المسلمين يعجب بكلامهم بسبب الدونية التي يحسون بها، وعقدة النقص التي تتملكهم، والفجوة التي ما زالت تتسع بيننا وبين الغرب، فلم نعد نملك من متاع الحياة إلا أن نغيظهم بأننا الأجدع والأفضل وأن كل ما ينعمون به وما يعيشون فيه من علوم وتكنولوجيا تحدث عنها قرآننا قبلهم بألف وربعمائة سنة" (6) و[يرد على هذه الادعاءات بقوله]: الرد بسيط والمنطق مفحم ولا يحتاج إلى جدل، فبرغم وجود القرآن بين أيدينا كل هذه السنين فما زلنا أكثر الشعوب فقرا وجهلا وتخلفا ومرضا. (7) و[يضيف]: وما زلنا نستورد العلم والتكنولوجيا من هؤلاء الكفرة ونستخدم الدش والتلفزيون والفيديو والانترنيت وهي بعض من منجزاتهم، نستغلها ونسخرها للهجوم عليهم وعلى ماديتهم ومعايرتهم بجهلهم بالإعجاز العلمي"

(19) المضيف: ذكرت لنا ردا منطقيا رائعا، فماذا كان رده المنطقي الثاني؟

الإجابة: (1) جاء رده المنطقي الثاني في (كتاب وهم الإعجاز العلمي للدكتور خالد منتصر ص 7) [حيث قال]: "الرد المنطقي الثاني على جمعية المنتفعين بالإعجاز العلمي هو منهج تناولهم للكشوف والتنبؤات العلمية للقرآن منهج مقلوب مغلوط (2) و[فسر قوله هذا بما يلي]: "فنحن ننتظر الغرب الكافر الزنديق حتى يكتشف الاكتشاف، أو يخرج النظرية من معمله، ثم نخرج لساننا له ونقول: "كنت ح قولها" ما هي موجودة عندنا بين دفتي القرآن، ونتهمهم بالغباء والمعاندة والتكبر، (3) و[أضاف] ولا نسأل أنفسنا: إذا كانت تخريجاتهم ودعبساتهم في القرآن الكريم التي يقولون عنها إعجازا علميا بهذا الوضوح، فلماذا لم يحدث العكس فتخرج النظريات بعد دراسة القرآن ونسبق بها الغرب ونغيظهم ونقهرهم بعلمنا الفياض بدلا من الانتظار في محطة الكسل المشمسة المخدرة كل منا يعبث في لحيته ويلعب في أصابع قدميه ويفلي في رأس جاره، متربصين بالكشوف والقوانين والإنجازات الغربية التي ما أن تمر علينا، حتى نصرخ دي بتاعتنا يا حرامية، مع أن الحقيقة أننا نحن اللصوص المتطفلين على موائدهم العلمية العامرة؟!! (4) و[كشف عن بعض مظاهر التخلف فيقول]: وللأسف نظل نحن المسلمين نتحدث عن العلاج بالحجامة، وبول الإبل، وحبة البركة، وهم يعالجون بالهندسة الوراثية ويقرأون الخريطة الجينية. (5) ونكتفي بهذا القدر اليوم، لنعود إليه في المرات القادمة بمشيئة الله.

(20) المضيف: شيء مش معقول. هل يمكن أخذ بعض المداخلات؟

الإجابة: بكل سرور